«سماء مصر تمطر زخات شهبية.. أما نلحق نلم الغسيل» و«قوم اطمن على غسيلك» و«هنموت محروقين» نكات وسخرية كعادة المصريين، تناولت خبر الظاهرة العلمية التي أعلن عنها علماء الفلك لتدفق زخات شهابية تمطر سماء مصر باسم «دلتا الدلوليات» وتستمر حتى الأول من شهر أغسطس المقبل.
«كل واحد يجيب قفة يلم فيها شوية شهب ونيازك» قالها إسلام عادل على إحدى الصفحات الساخرة بموقع فيسبوك، وعلقت رؤية جودة «يعنى الشهب دى حاجة وحشة ولا حلوة ده بيقترب علينا»، وعلق أحمد أمين بأن المصريين «غير مرحب بهم على الكوكب ودى علامة من الكوكب الجديد» وعلق حمادة المصرى «يبقى الحبيبة هيتمشوا تحت الشهب هنموت محروقين» وعلق ميدو الحسينى «إحنا في ليفيل 2 شهب وحر وزلزال ناقصلنا بركان وإعصار وتكمل».
الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، قال، في تصريحات صحفية، إن تعبير «زخة شهابية» تعنى سقوط عدد ملحوظ من الشهب كل ساعة، ولذلك يطلقون عليها أحيانا «المطر الشهابى» ولكن ليس معنى ذلك أن تسقط الشهب على رؤوسنا كما يسقط المطر، لافتا إلى أن الشهب لا تصل إلى الأرض مطلقا بل ترى فقط وهى تخترق طبقات الغلاف الجوى العليا على مسافة 100 كيلومتر تقريبا من سطح الأرض.
وتابع: تتم رؤية الزخات الشهابية بأن نكون بعيدين تماما عن ضوء المدينة، ويفضل اللجوء إلى المرتفعات والسهول والسواحل والأراضى الزراعية، وأن تكون السماء صافية بدون سحب أو بخار ماء أو غبار، وأن تكون الليلة بدون قمر.
وأشار إلى أن أفضل وقت لرؤية شهب دلتا الدلويات بعد منتصف الليل وحتى قبل شروق الشمس بساعة.