تخطى إلى المحتوى

البيئة البرية في خطر

البيئة البرية في خطر
خليجية

أكدت الباحثة في قسم التصحر في إدارة رصد السواحل والتصحر في هيئة البيئة مراحب النصار أن التلوث النفطي الناتج عن البحيرات النفطية المنتشرة فوق مساحة تقدر بـ 144 كم²، يرهق البيئة البرية والكائنات التي تعيش فيها، لاسيما أن كمية التربة الملوثة بالنفط تبلغ حوالي 44 مليون متر² حسب آخر الدراسات الخاصة بهذا الشأن.

وأضافت النصار أن التأثيرات البيئية للبحيرات أدت إلى تلويث المياه الجوفية العذبة في حقل أم العيش بالمشتقات النفطية مع احتمال زيادة التلوث بمرور الوقت، إضافة إلى تلوث التربة لأعماق تقارب 100 سم من سطح الأرض، مما يؤدي إلى القضاء على الحياة الفطرية، هذا عدا عن تلوث الهواء بالمواد الهيدروكربونية الناتجة عن التجوية الريحية للبحيرات النفطية الجافة.

وطالبت النصار بضرورة تحديث البيانات وإعداد خرائط حديثة للبحيرات النفطية باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، ومعالجة التربة الملوثة بالطرق المتفق عليها عالميا وأهمها الطرق الفيزيائية والبيولوجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.