ونحن هنا نركز على التحليل العلمى والنفسى لهذه الظاهرة التى انتشرت فى أوساط الكثير من الاشخاص فأصبح اتجاهم لادمان الترامادول بأنواعه هو الملاذ للنشوه الجنسيه وليس للادمان ثم ادى بهم هذه الطريق الى الادمان النفسى والجسدى لمادة الترامادول المخدره الخطيرة على الصحة العامة للانسان .
الجانب الجنسى وتأثير الترامادول فى هذا الجانب
نحن أمام مسألة لاتتعلق بفئة المدمنين" ادمان الترامادول" قدر ماتتعلق بهذا العقار فالترامادول من الأدوية التى تسبب التعود ويحتاج المريض الى زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول على التأثير المطلوب وإذا ابتعد عن تناوله أصيب بدرجة عالية من الأكتئاب كأنه سيموت، وهنا مكمن الخطورة فالكثير وقعوا فى فخ ادمانه بدون قصد سعيا لمزاج أفضل وسعادة منشودة وهو ما سهل انتشاره بين معظم الفئات الاجتماعية ومختلف الأعمار فالبعض يستخدمه من أجل الجنس والبعض الآخر من أجل تحمل المجهود الشاق وساعات العمل الطويلة وأخيرا كعلاج خاطئ للصداع أو كمسكن للآلام أو المغص.
هرمون السعادة
وقد اثبتت الدراسات والتتبع لحالات الاشخاص الذين يتعاطون الترامادول لممارسة الجنس ان القدرة الجنسية تضعف بعد الاستعمال لفتره وقد يؤدى استمرارية التعود اليه الى خلل فى حالة الانتصاب والقدرة الجنسية .
وعلاج ادمان الترامادول يتطلب الدعم النفسي والاجتماعي معا.
الاثار الجانبية لعلاج الترامادول
في حالات نادرة قد يسبب: صعوبة في التنفس, خلل بالكبد, تشنجات, متلازمة ستيفن جونسون, قابلية للانتحار.
قد يزيد من احتمالية حدوث تشنجات للمرضي المعرضين لذلك.
قد يسبب تثبيط للجهاز العصبي و الجهاز التنفسي.
الترامادول عقار ضار جدا على الكلى والكبد وغالبا ما ننصح بتجنب العقار فى حالات أمراض الكلى والتليف الكبدي .
يزيد الترامادول من احتمالية حدوث تشنجات للمرضى المعرضين لذلك مثل مرضى التشنجات الحرارية ومرضى الصرع . ايضا متناولو عقار الترامادول غالبا من المدخنين وهذه مشكلة كبيرة وخطيرة، حيث إن العقار يزيد قدرة أى شخص على التدخين ويجعل طعم الدخان مستساغ مما يزيد كمية التدخين، مما يجعل المدخن عرضة لمرض سرطان الرئة.
الجرعات الكبيرة من الترامادول تؤدى الى الوفاة
علاج الادمان سيصبح من اسهل ما يكون لو توفر عنصر الارادة والعزيمة على عدم العودة له مهما كانت الاسباب حتى لو بلغ الامر الابتعاد عن الاصحاب وتغيير البيئة المحيطة