علمت "عاجل" من مصادرها الخاصة، أن وزارة التربية والتعليم أعفت ثلاثة مسؤولين من مناصبهم؛ بسبب سوء توزيع الكتب الدراسية هذا العام الدراسي 1445/1435. وبحسب المصادر، فإن الوزارة شكلت لجنة تحقيق في الموضوع، واتضح لها أن الكتب الموجودة كانت كافية لتغطية عدد الطلاب والطالبات بمراحلها الثلاث؛ إذ تمت طباعتها بناء على إحصاءات دقيقة، وخاصة نظام نور. كما اتضح للجنة أن سوء التوزيع تم في مناطق محدودة، خاصة منطقة جازان؛ فأصدرت اللجنة المشكلة قرارات لمحاسبة المقصِّرين، وهم مسؤولون داخل الوزارة، والثالث في إحدى المناطق التعليمية الجنوبية. وكانت "عاجل" نقلت، الاثنين 10 من المحرم 1445 الموافق 3 (نوفمبر2014) عن أولياء أمور طلاب وطالبات من مدارس تابعة لتعليم جازان، شكوى قالوا فيها إن أبناءهم لم يتسلموا الكتب المدرسية منذ بدء الدراسة في 28 شوال الماضي إلى الآن، رغم أن الفصل الدراسي الأول أوشك على الانتهاء. وذكروا لـ"عاجل" أنه رغم توفير كمية من الكتب حاليًّا في المستودعات، فإن مسؤول المستودع يرفض تسليم مندوب المدرسة، بحجة أن ذلك ليس من اختصاصهم، وعليه مراجعة المكاتب التعليمية التابعة لتعليم جازان، و هكذا تستمر الدورة من جميع الأطراف الثلاثة، مكتب الإشراف والمستودعات والمندوبية والطلاب والطالبات هم الضحية. وطالبوا الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم بمعالجة الخلل الذي دفع الكثيرين منهم إلى البحث عن الكتب الدراسية في مدارس ومناطق تعليمية أخرى. مواضيع متعلقة أولياء أمور: يا "خالد الفيصل" تدخل.. فطلاب وطالبات جازان في خطر!
التربية تُعفي 3 مسؤولين من مناصبهم لسوء توزيع الكتب الدراسية