أكدت مصادر مطلعة لـ "سبق" أن وزارة التعليم، تعمل على عدد من الملفات المهمة بالنسبة لمنسوبي الوزارة، أبرزها إعطاء الدرجات المستحقة إضافة إلى السعي للوصول إلى توفير 250 ألف وظيفة، وذلك عبر دراسات أثمرت عن حلول لإشكاليات التوظيف، أبرزها العمل على خفض معدل التقاعد المبكر للمعلمات بقرار ١٥ ٥، الذي يتيح للمعلمات الحصول على ميزات التقاعد المبكر عند وصول الخدمة إلى ١٥ سنة بدلاً من ٢٠ سنة المقررة حاليا.
من جهتهم وجه معلمون ومعلمات وخريجون وخريجات مناشدات للقيادة الرشيدة والوزارات المعنية، ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للنظر في الملفات العالقة وإيجاد حلول عاجلة لها، سيما أن جهود الوزير الدخيل الأخيرة بالتعاون مع عدد من الوزارات، ومنها وزارة الخدمة المدنية أثمرت عن البدء في دراسة وإيجاد حلول لملفات عالقة، من أبرزها معالجة موضوع خريجي الدبلومات الصحية في وزارة التعليم خلال شهريْن من تاريخه؛ ومعالجة وضع المنتسبين والمنتسبات بقبولهم في المفاضلات الإدارية ابتداء من المفاضلة القادمة وقبول خريجي وخريجات الانتساب على الوظائف التعليمية في المفاضلات القادمة وفق ضوابط تصدرها وزارة التعليم خلال شهرين من تاريخه، وقبول خريجي التخصّصات التربوية على الوظائف الإدارية وفق شروط شغلها في المفاضلات القادمة.
وقال المعلمون والمعلمات والخريجون والخريجات: استبشرنا خيرا بعد تصريح الوزير عزام الدخيل الأخير الذي كشف فيه عن مواضيع تجري دراستها حالياً، وستتم مراجعتها مع الجهات ذات العلاقة، وأنه سيعلن عنها في حينه.
المعلمون والمعلمات عبروا عن أملهم في معالجة ملف حقوقهم المتمثل في الدرجات المستحقة والفروقات المالية عنها، وغيرها من ملفات حقوقهم التي رفعوا بها للوزارة.
الخريجون والخريجات الذين علقت أسماؤهم في جدارة منذ سنوات طالبوا الجهات المختصة ووزير التعليم بإيجاد حلول عاجلة توفر لهم الوظائف التعليمية التي يحلمون بها منذ سنوات ويحملون مؤهلاتها دون جدوى، مشيرين إلى أن أبرز الحلول تتمثل في زيادة الفرص الوظيفية في وزارة التعليم إضافة إلى النظر في تخفيض سن التقاعد لإيجاد فرص وظيفية للخريجين والخريجات.
منقول
..
…