لوزان (سويسرا)- بدأ خبراء نوويون أمريكيون وإيرانيون بحث التفاصيل الفنية لاتفاق محتمل بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني في جولة جديدة من المحادثات في مدينة لوزان السويسرية، الأربعاء.
وبدأت المفاوضات بين وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، وانضم إليهما لاحقا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ومديرة الشؤون السياسية في الاتحاد الأوروبي هيلجا شميد.
وقال ظريف للصحافيين: “نبحث التفاصيل التي تحتاج لكثير من العمل.. نحاول التغلب على خلافاتنا.. يمكن أن نحرز تقدما إذا أبدى الطرف الآخر إرادة سياسية.”
وقال صالحي لوسائل الاعلام الإيرانية، الثلاثاء 17 آذار/ مارس الجاري، إن “90% من القضايا الفنية جرى حلها”. وفي وقت لاحق ذكر صالحي أنه “ما زالت هناك قضية أو قضيتين متبقيتين”.
لكن دبلوماسيين غربيين كانوا أقل تفاؤلا، حيث قالوا إن “تقدما أحرز فيما يتعلق بالتعريف بالخيارات الفنية الخاصة بكل من المجالات الكبيرة، إلا أن الطريق ما زال طويلا”.
وقال مسؤول أمريكي إن “أي اتفاق إطار يجري التوصل إليه الشهر الجاري بحاجة إلى أن يتضمن تفاصيل رئيسية”، مضيفا دون ذكر تفاصيل “إذا جرى التوصل لاتفاق لا أعتقد أنه يمكن أن يكون ذا معنى دون أن يتضمن أبعادا كمية.”
ومن المتوقع أن يصل مسؤولون كبار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى لوزان في وقت لاحق الأربعاء.