فن الحديث مع الآخر يقدم له شخصيتك كاملة فاللسان يعبر عن شخصية المتحدث وما بداخله من سلوكيات،
وكثيراً ما نظلم اشخاصاً لمجرد حديثنا معهم والتعرف على طريقة كلامهم ومعاملاتهم،
ولكي لا نقع في هذا الخطأ
نقدم الأتيكيت الخاص بالحديث: –
وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.
– لا تبق صامتاً من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث. –
كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع،
ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً،
اجعل صوتك معتدلاً في درجته.
– إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية. –
إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
– لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت "ما يضايقك وما يبهجك". – "من فضلك" ، "بعد إذنك" "لو سمحت" ، "إذا أمكن" وما إلى ذلك
كلمات استئذانية يجب أن تبدأ بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر هام. – لالالا… لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم .
لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها. –
لا تقل لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما ، بل أبدأ بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف.
– لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك. –
لا تتحدث وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق، وبالمثل من تتحدث أو يتحدث وفي فمه سيجارة. –
إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخس نفسك قدرها فتؤكد أنها "قديمة" أو "رخيصة" أو "لا تستحق الثناء" أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.
– احذر العبث بمفاتيحك واحذري العبث باكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام. –
إذا كنت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير اللائق أن تكثر من استخدام ألفاظ أجنبية،
أو تندمج في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها. –
إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ،
فمن الأحسن ألا تذكر له شيئاً عن خطئه وتدعه يكمل كلامه لئلا تجرحه، أما إذا كان صديقاً حميماً ولا ينزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسأله بطريقة عادية، "هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا". –
إذا كنت غير راض عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار. –
إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب "لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك" –
ثانيا .. اتكيت تناول الطعام
* إتيكيت تناول الأطعمة:
– الحلوى:
– قد تؤكل الحلوى بالملعقة أو الشوكة أو كلايهما سوياً:
– بالنسبة للفاكهة: التي تحتوى على عصير مثل الخوخ تقشر ثم تؤكل بالسكين والشوكة.
– الفاكهة الجافة: (التي لا تحتوى على عصائر) مثل التفاح تقطع ثم تؤكل باليد (الأصابع).
– الآيس كريم: يتم تناوله بالملعقة أما إذا كان به كيك يمكن أن يؤكل بالملعقة أو الملعقة والشوكة سوياً.
– الكيك: يؤكل بالشوكة.
– أية أنواع أخرى من الحلوى لا يمكن تناولها باليد لابد من استخدام الشوكة وإن كانت هناك ضرورة يمكن استخدام الملعقة والسكين أيضاً.
– الحساء:
– يوجد نوعان من الحساء نوع بدون أية إضافات وهو الحساء (الصريح) والنوع الآخر الغليظ القوام الذي يحتوى على الإضافات وكليهما يقدم إما في كوب به مقبض أو مقبضين أو طبق مسطح.
– إذا كان الكوب هو المستخدم بعد ملئه بالكمية الملائمة يتم شرب الحساء مباشرة من الكوب بعد هدوء الحساء أو أن تستكمل استخدام الملعقة في شربه حسبما تفضل.
– يقدم الحساء العادي أحياناً في طبق الحساء المسطح، وعندما توشك الكمية على الانتهاء عليك بإمالة الطبق قليلاً حتى لا تحدث الملعقة صوتاً عند ملامستها لقاع الطبق (وبالطبع لا يمكن شرب الحساء من الطبق مثل الكوب وإنما بالملعقة). ويتم إمالته بإمساك طرف الطبق القريب منك لكن فى اتجاه بعيداً عنك حتى لا ينسكب الحساء عليك.
– ينبغي أن يقدم الكوب أو الطبق المسطح على طبق آخر، وعند الانتهاء من شرب الحساء تترك الملعقة على هذا الطبق في حالة استخدام الكوب وعلى الطبق المسطح في حالة استخدامه.
– الزبد والخبز:
– يقطع الخبز باليد (قطعة صغيرة ليس بالضرورة أن تكون في حجم القضمة الواحدة للفم) ثم توضع هذه القطعة على طرف طبق الزبد ثم تستخدم سكين الزبد أو أي سكين آخر متاح لوضع الزبد على قطعة الخبز بكمية تناسب قضمة أو قضمتين، وعند وضع السكين في الزبد ينبغي مراعاة عدم نزول فتات الخبز فيها.
– أما إذا كان خبز التوست هو المستخدم في تناول الزبد والذي يكون ألذ في الطعم، ليس من الإتيكيت فى شئ أن تحمل شريحة خبز التوست على كف اليد ثم تدهنها بالزبد باليد الأخرى الخالية (أي في الهواء).
– المشروبات الساخنة:
1 – الكوب الخزفى:
– إذا قدمت القهوة أو الشاي في كوب خزفي (مج)، فهناك مشكلة ستواجهك أين ستضع الملعقة بعد تقليب السكر أو كيس الشاي الورقي. لا تترك الملعقة داخل الكوب والحل يعتمد على مفروشات المائدة من فوط أو غطائها فإذا كان ورقياً أو بلاستيك فلا توجد مشكلة يمكنك لعق الملعقة جيداً بشفتيك ووضعها بجانب الكوب على المائدة مباشرة. أما إذا كان الغطاء نسيجياً لا بد وأن توضع الملعقة على طرف طبق الزبد أو الطبق الرئيسي (الناحية العميقة منها في مواجهة الطبق) ومقبضها على المائدة.
– كيس الشاي الورقي بعد الضغط عليه بواسطة الملعقة على أحد جوانب الكوب لإخراج باقي المشروب منه، يوضع على طبق الزبد أو الطبق الرئيسي ويجوز طلب طبق إضافي لوضعه عليه.
– أما إذا قدم المشروب في فنجان بطبق توضع الملعقة وكيس الشاي الورقي بجانب الفنجان على الطبق.
– عند انسكاب قليل من المشروب على طبق الفنجان من الأفضل استبداله بطبق آخر، وإذا لم يتوفر ذلك يمكنك إعادة الكمية المنسكبة للفنجان مرة أخرى ثم يجفف الطبق وأسفل الفنجان بمنديل ورقى.
– المشروبات شديدة السخونة لا تحاول ارتشافها بالملعقة أو الفنجان محدثاً صوت، اتركه ليهدأ قليلاً.
2- الشاى أو القهوة المثلجة:
– من الأفضل أن يقدما في كوب زجاجي يوضع على طبق، أي سيتم وضع الملعقة على هذا الطبق وإذا لم يتسنى وجوده تتبع نفس الطريقة المذكورة مع المشروبات الساخنة التي تقدم في كوب خزفي.
– مملحة المائدة:
– وهذا بالنسبة لمملحة المائدة بدون غطاء (المفتوحة)، يستخدم طرف سكين نظيفة أو إصبعان لأخذ الملح منها لرشه على الطعام، أما إذا كنت ستغمس الطعام في الملح مثل اللحوم عليك بوضع القليل على جانب طبق الزبد أو أي طبق أمامك ولا تضع الطعام في المملحة.
– لا تضع ملح على الطعام إلا بعد تذوقه وليس قبل ذلك.
– السلطة:
– الأوراق الكبيرة للخضراوات مثل الخس تقطع إلى أجزاء صغيرة بالشوكة والسكين.
– أما الأوراق المقطعة لشرائح طويلة تلف حول سنون الشوكة.
– وأي قطع كبيرة غير أوراق الخضراوات يمكنك تقطيعها حسبما يروق لك.