على الرغم من أن معظم الأطفال سيصابون بعدوى الأذن مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم سن العام، إلا أن العدوى في كثير من الأحيان يصعب على الآباء والأمهات التعرف عليها، وأن تحديد وعلاج التهابات الأذن عند الأطفال يعد أمرا هاما لكونه يؤدى إلى مشاكل أخرى، وفقا لبحث الدكتور أندرو هولتالينج أستاذ أنف وأذن وحنجرة بجامعة «لويولا» في شيكاجو .
وأكد هولتالينج، أن اضطرابات السمع يمكن أن تؤدى إلى عوائق في تطوير خطاب ومعالم النمو الأخرى، فالتهابات الأذن عادة ما تقع في الأذن الوسطى، لتشمل علامات الالتهابات عند الأطفال الحمى، التهيج، قلة النوم، وسحب في الأذنين، مشددًا على ضرورة وصف المضادات الحيوية، حيث لا يمكن علاج هذه النوعية من الالتهابات بدونها.
وأشار أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة «لويولا» في شيكاجو، إلى إمكانية علاج الأطفال بعقار «إسيستامينوفين» المضاد للالتهابات، إلا أنه يجب التحقق من الجرعة المعطاة من قبل الطبيب، موضحًا أن الخيار غير العقاقير المعالجة هو قياس حرارة الأذن الخارجية، وذلك باستخدام الماء الدافئ وليس الساخن.
وتشير البيانات إلى أن تعرض الطفل لثلاثة التهابات في الأذن خلال 6 أشهر أو 4 في سنة واحدة قد يكون المؤشر للنظر في فحص الأذن.