تشارك الجمعية الجغرافية السعودية في مؤتمر قمة الشرق الأوسط السنوي الثاني واللذي تنظمه شركة FLEMING GULF ، خلال الفترة 9-11 نوفمبر 2024م وذلك بفندق راديسون بلو في العاصمة الرياض. وستعقد الجمعية الجغرافية السعودية ورشة عمل بعنوان: آفاق السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية، وذلك في يوم الاثنين 10 نوفمبر 2024م (1:30-2:30م)، وتعرف الورشة السياحة البيئية حسب الصندوق العالمي للبيئة بأنها " السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعي إلى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البرية وتجليات حضاراتها ماضيا وحاضرا"، ويعد هذا النوع من السياحة مهماً جداً للدول النامية، لكونه يمثل مصدراً للدخل، إضافة إلى دوره في الحفاظ على البيئة وترسيخ ثقافة وممارسات التنمية المستدامة. وسوف يناقش فليمينغ الخليج السنوي الثاني القوة الجغرافية في الشرق الأوسط والتي ستكون بالنسبة للمجتمع الجغرافي المنصة الأكثر قوة للتواصل ومناقشة احتياجاتهم الجغرافية المكانية والخطط والمبادرات والتقنيات والتطبيقات، ويضم جدول الأعمال دراسة حالات متعمقة للحياة الحقيقية المستمرة، والمشاريع المنجزة، والمحاضرات الرئيسية، وحلقات النقاش التفاعلية التي ستناقش قضايا مهمة ومرجعية حول كيفية اغتنام الفرص الجديدة، وتطوير الأدوات المبتكرة وكيفية استخدام هذه الأدوات لتعزيز الاقتصاد الإقليمي، ولهذا فإن النهوض بالواقع السياحي واستغلاله باعتباره من الروافد الأساسية والروافد الاقتصادية للوطن في ظل الأفكار التنموية الشاملة، والتخطيط الصحيح والتنفيذ وفق خطة مبرمجة زمنيا وتقييم نتائجها يأتي من خلال التخطيط السياحي العملي والقابل للتطبيق والتطوير، والهدف منه إحداث التنشيط السياحي والارتفاع بمعدل السياحة والقضاء على المشكلات التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف والتكيف والمرونة في مواجهة التغيرات. كما يشارك أمين سر الجمعية الجغرافية السعودية د. علي الدوسري في القمة بورقة رئيسية عن سبل إدخال نظم المعلومات الجغرافية في التعليم العام. الجدير بالذكر أنه سيتم مناقشة الموضوعات المهمة والحيوية مثل الطاقة والأمن الغذائي وتغير المناخ وغيرها، وبما أن العنصر المكاني هو المفتاح لهذه التحديات ومعالجة التهديدات الطبيعية أو التحديات الناجمة عن النشاط البشري، فقد رأت الجمعية الجغرافية السعودية المشاركة بهذه الورشة لدراسة موضوع السياحة البيئية لتعزيز الاقتصاد الإقليمي.