الرياض – منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" التي يشنها تحالف عربي بقيادة الممكلة العربية السعودية ضد جماعة "الحوثي" في اليمن، باتت القوة العسكرية للرياض محط أنظار العالم، لا سيما أن الكثيرين يعولون عليها في إنهاء الأزمة.
وتلعب المملكة العربية السعودية دورا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها واحدة من بين قواتها العسكرية الأكثر عصرية وقوة، حسب مؤسسة "جلوبال فاير باور"، أحد أهم المؤسسات البحثية الأمريكية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية في العالم.
ويعد جيش الرياض الأقوى في منطقة الخليج العربي، والثالث من حيث القوة عربيا، ويحل في المرتبة 28 ضمن قائمة تضم 126 دولة، وفق آخر تقييم نشرته "جلوبال فاير باور" على موقعها الإلكتروني بتاريخ 26 مارس/ آذار الجاري.
ووفق الموقع يبلغ إجمالي عدد السكان في السعودية 27 مليونا، و345 ألفا، و986 نسمة، القوى البشرية المتاحة منها 15 مليونا و246 ألف و507 نسمة، منهم 13 مليونا و967 ألفا و609 أشخاص مؤهلون للخدمة العسكرية.
ويقدر عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية سنويا، 505 آلاف و868 شخصا، أما عدد الأفراد العاملين على الجبهات الأمامية، فهو 233 ألفا و500 شخص، إلى جانب 25 ألفا آخرين من قوات الاحتياط العاملة.
وبالنسبة لأنظمة الدفاع الأرضية، يملك الجيش السعودي 1210 دبابات، و5472 عربة مدرعة مقاتلة، و524 مدفعا ذاتي الحركة، و432 مدفعا مجرورا (بواسطة مركبات وشاحنات مخصصة لهذا الغرض)، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف.
وبالنسبة للقوات الجوية، فإن طائرات سلاح الجو السعودي، تضم 155 مقاتلة اعتراضية، و236 طائرة هجومية ثابتة الجناح، و187 طائرة نقل، و168 طائرة تدريب، و182 مروحية، و18 مروحية هجومية.
وبشأن القوة البحرية، يملك الأسطول السعودي 55 قطعة بحرية من بينها 7 فرقاطات.
وبشأن ميزانية الدفاع الميزانية، تقدر بـ 56.725 مليار دولار.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي إسلامي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".