استعاد الجيش اليمني السيطرة على مطار عدن الدولي، الخميس، بعد ساعات من الاشتباكات بين قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومحسوبة على جماعة الحوثيين، وأخرى مساندة للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، قرب وداخل المطار.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم 3 من قوات الأمن الخاصة الموالية لصالح، واثنان من اللجان الشعبية المؤيدة لهادي، فيما أصيب 13 شخصا من الطرفين، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وتوجهت قوة عسكرية تابعة للجيش اليمني، يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي، إلى موقع الاشتباكات، وقصفت الدبابات مواقع قوات الأمن الخاصة، ما أجبرها على الانسحاب من أجزاء في المطار.
كما أدت الاشتباكات إلى توقف حركة الملاحة بمطار عدن، المدينة الجنوبية التي اتخذها هادي مركزا للحكم، بعد فراره من قبضة الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن الخاصة قصفت برج المراقبة التابع لمطار عدن، وأكد الشهود أن الاشتباكات انتقلت إلى داخل المطار.
وتشهد اليمن أشهر من الاضطراب السياسي والأمني، صاحب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى، وانتقال هادي جنوبا إلى اليمن.