وقال بيان صادر عن لجنة "التصعيد الثوري للحراك الجنوبي"، إن مكونات الحراك أقرت إقامة "الفعالية الكبرى"، في 18 مارس/ آذار الجاري، إحياء لذكرى رفض مؤتمر الحوار الوطني، الذي بدأ أعماله بالعاصمة اليمنية صنعاء في مثل هذا اليوم من العام 2024، وانتهي في بداية 2024.
وأضاف البيان، أن الاحتفال يحمل رسائل سياسية منها: أن الجنوبيين "التمسوا الخطر المحدق، والمؤامرات التي تحاك لمحاولة احتواء ثورة الجنوب التحررية من خلال ما يسمى بنقل السلطة في منظومة الاحتلال اليمني"، مشيرا إلى أن "إحياء هذه المناسبة يأتي في ظروف استثنائية خطيرة، ومؤامرات تحاك من العاصمة عدن بعد ان انتقل جزء من منظومة الاحتلال المعادية لثورة الجنوب"، على حد تعبيره.
وحذر الحراك الجنوبي في بيانه، من تحويل الجنوب إلى ساحة صراعات طائفية ومذهبية، وإجهاض القضية الجنوبية، داعيا الجنوبيين لإحياء هذه المناسبة التي ستقام في ساحة العروض بخورمكسر، وقال إنها "تحمل موقفا سياسيا يجدده شعب الجنوب للعالم".
ويضم الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال مكونات وفصائل متباينة الرؤى، وقد نشأ مطلع عام 2024، انطلاقا من جمعيات المتقاعدين العسكريين، وهم جنود وضباط سرحهم نظام علي عبدالله صالح من الخدمة، لكنه سرعان ما تحول من حركة تطالب باستعادة الأراضي المنهوبة، والعودة إلى الوظائف، إلى المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله.