مع مرور الأيام على الحمل، يصبح التنقّل صعبًا بعض الشيء على المرأة الحامل، لذلك ينصحها الأطباء بملازمة المنزل والراحة الجسدية والنفسية في آنٍ معًا على الأخصّ في الأشهر الأخيرة للحمل. فيمكن للتنقّل أو السفر أن يزيد الحامل تعبًا ويشكّلا لها مخاطرًا في الولادة أو حتى قبل ذلك. ومع ذلك، فإن الأطباء لا يمنعون المرأة الحامل من التنقّل أو السفر. تعرّفي معنا إلى الضوابط الخاصّة بأساليب التنقّل التي قد تتّبعها الحامل.
إن كنت تقومين برحلة بعيدة المسافة، فالقطار أفضل من السيارة والطائرة أفضل من القطار.
إن الدرّاجة مثلًا وسيلة نقل سريعة وعملية ولكنّها غير مريحة للحامل وخاصّةً بعد الشهر الرابع، ذلك لما تمثّله أيضًا من خطورة وقوعٍ عنها.
إن الدرّاجة مثلًا وسيلة نقل سريعة وعملية ولكنّها غير مريحة للحامل وخاصّةً بعد الشهر الرابع، ذلك لما تمثّله أيضًا من خطورة وقوعٍ عنها.
قد يكون الباص مناسبًا على شرط الجلوس فيه لا الوقوف وألّا تكون رحلتك طويلة أو في وقت الزحمة. الموضوع نفسه ينطبق على السيارة مع تجنّب القيادة بسرعة وتجنّب المطبّات، وفيما خصّ حزام الأمان فهو يوضع تحت البطن، ومن المفضّل أيضًا عدم الركوب في سيّارات "الدفع الرباعي". وفي هذه الحالة، يصف الطبيب دواءً في حال التشنّجات في السيارة، كما ينصح بالتوقّف قليلًا بعد ساعتين من القيادة لتجنّب التعب الزائد.
عند الذهاب في رحلات طويلة، تزيد مدتها عن ثلاثة ساعات، يفضّل استخدام القطار بدلاً من السيّارة كي لا تضطرّي إلى البقاء جالسةً من دون حراك وخاصّةً بعد الشهر السابع.
أمّا الطائرة فهي الوسيلة الأنسب للمسافات الطويلة ولكن على ألّا تكون الحامل قد تعدّت شهرها الثامن من الحمل، ففي هذه الحالة السفر ممنوعٌ إلّا مع تقريرٍ خاصٍّ من الطبيب. وعندما تصبحين على متن الطائرة، إشربي الكثير من الماء واستلقي حين ترتفع الطائرة لأن الساقين تميلان إلى الإنتفاخ في وقتها فأريحيهما.
مهما كانت وسيلة تنقّلك، إنّ الراحة والحذر ضروريان دائمًا، فخذي وقتًا طويلًا للقيلولة، تجنّبي التعرّض لأشعّة الشمس من دون واقٍ، إشربي ما يقارب الليترين أو الثلاث من المياه المعدنية يوميًّا، واستشيري طبيبك عند الشعور بأي انزعاجٍ!
منقول