بدأ الحوثيون منذ الأيام الأولى لعاصفة الحزم، بجمع التبرعات والأموال الطائلة من المواطنين والتجار في كل المدن التي يسيطرون عليها من أجل ما أسموه "دعم المجهود الشعبي".والمجهود الشعبي، يقصد به الحوثيون دعم المقاتلين الحوثيين الذين يسعون للسيطرة على مدينة عدن جنوبي اليمن، وغيرها من المناطق التي توجد بها مواجهات بين المسلحين الحوثيين والمناوئين لهم.وأرغم الحوثيون، التجار وأصحاب المحلات التجارية على دفع مبالغ مالية لدعم هذا المجهود الشعبي، وطالبوا من أئمة المساجد بإعلان جمع التبرعات والزكوات لصالح المسلحين.ونشر القيادي الحوثي أسامة ساري، صوراً لمبالغ مالية بالعملة اليمنية، وعددا من الخواتم والأساور الذهبية، التي قال إنها قدمت من قبل مواطنين لدعم اللجان الشعبية.كما نشر عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد ناصر البخيتي، صورة لمجوهرات ثمينة على صحفته بالفيس بوك، قائلا إن "زوجته تبرعت بها لصالح اللجان الشعبية".تعليقات اليمنيين على البخيتي وساري، طبعتها السخرية والشتم لجماعة الحوثيين التي وصفوها بـ"المحتلة"، وقالوا إن هذه الصور "تعكس أساليب الجماعة في جمع الأموال وتخزينها لصالح أعمالها العسكرية المرفوضة".
الحوثيون يجمعون الذهب والأموال لمواجهة عاصفة الحزم (صور)