الختان عند الذكور circumcision
١- الختان في اللغة معناه: قطع القُلْفَة ‘أي الجلدة’ التي على رأس الذكر.
٢- تعتبر عملية الختان أقدم عملية جراحية أجريت للإنسان على مر التاريخ حيث يعود تاريخها لأكثر من ١٠٠٠٠ سنة.
٣- قام شعوب حضارتي الأزتك و المايا في أمريكا اللاتينية بختن أسراهم كنوع من الإذلال و العبودية.
٤- إن ثقافة الختان كانت موجودة عند السومريين و البابليين منذ أكثر من ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد حيث وجدت بعض من النقوش الحجرية الدالة عليها أما الفراعنة فقد أجروا عملية الختان منذ حوالي ٢٣٠٠-٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد لأسباب صحية و لإعتقاداتهم بأنها تنقي الروح و ترفع من الذكورة و تساعد على الإنتقال الى عالم الأرواح بعد الموت و كان يجرى إحتفال كبير عند كل عملية ختان وقتها.
٥- الختان في الديانة اليهودية
يعتبر عند اليهود حكما إلهيا إذ جرى ذكره في التوراة ١٧:٩-١٤ يقول:"(٩) والرب قال لابراهام : واما بشأنك فعليك ان تحافظ على تحريم ماحرمته، أنت ونسلك من بعدك وكل اجيالك. (١٠) هذا هو العهد بيني وبين نسلك، هذا العهد تحافظ عليه: كل الذكور يجري ختانهم. (١١) أنت ستختن نفسك وهذا سيكون علامة العهد بيني وبينك. (١٢) وجميع الذكور من نسلك ، عندما يبلغون الثمانية ايام من العمر، يجب ان يجري ختانهم. وحتى الذين يولدون في بيتك او تشتريهم بالمال من الغريب، وليسوا من نسلك. (١٣) كل من يولد في بيتك او تشتريه بأموالك، يجب ختانه. علامة العهد بيننا في جسدك ستبقى إلى الابد شاهد على العهد. (١٥) الرجل الغير مختون ، الذي لم يختن لحمه، سيقضى عليه من بين شعبك، لقد نقض العهد بيننا".
٦- الختان في الديانة المسيحية
رغم أن شريعة الختان قد أسقطت في العهد الجديد أي أن أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم، بعض الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور و المسيحيون العرب يختنون ذكورهم ويمارس أيضًا المسيحيين الختان في الولايات المتحدة الإمريكية والفلبين وكوريا الجنوبية وأفريقيا تأثرًا بالعادات الاجتماعية والثقافة السائدة كما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في الأول من يناير من كل عام بذكرى ختان سيدنا المسيح عليه السلام الذي ختن في اليوم الثامن من حياته و فقاً لإنجيل لوقا كما ويعتبر الختان من التقاليد العريقة التي تجرى في القصر الملكي البريطاني حتى يومنا هذا .
٧- الختان في الديانة الإسلامية
على الرغم من أن الختان لم يأتي ذكره في القرآن الكريم على الإطلاق، وليس من حدود الله تعالى ولكن يجري تنفيذه من جميع المسلمين والبعض يعتبره لا غنى عنه ليكون المرء مسلما، على الرغم من أنه يعتبر سنة و إتباعاً للنبي إبراهيم عليه السّلام …. قال تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ‘الفطرة خمس: الختان, والاستحداد, وقص الشارب, وتقليم الأظافر, ونتف الإبط’.
٨- فوائد الختان
١) يجلب النظافة و التزيين و تحسين المنظر.
٢) يقلل من حدوث إلتهاب المجاري البولية ( خطر الحدوث ١٠ أضعاف عند غير المختونين ).
٣) يمنع حدوث تضيق و إختناق القلفة.
٤) يقلل من حدوث الأمراض المنتقلة بالجنس.
٥) يقلل من حدوث سرطان القضيب و سرطان عنق الرحم عند الزوجة .
٦) يقلل من حدوث مرض نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ).
٧) يزيد من الشهوة و الرغبة الجنسية .
٩- تجرى عملية الختان عادة أول ١٠ أيام من عمر الطفل ( عند اليهود في اليوم الثامن ) و كلما كان العمر كبيراً زادت الإختلاطات و هي بسيطة عادة و لا تتجاوز نسبتها ( ١-٢٪ ) و تشمل الألم، النزف، تهيج و إلتهاب فتحة الذكر، خطر قطع كمية كبيرة من الجلد .
١٠- هناك أكثر من تقنية للعمل الجراحي ( المقص، الحلقة، …. ) و كلها تحمل نفس نسبة النجاح و مدة إجرائها لا يتجاوز (٥-١٠دقائق) و أهم نقطة لنجاحها هي التهدئة أو التخدير الجيد و إجرائها بأيدي خبيرة .
١١- يمنع إجراء عملية الختان في الحالات التالية :
١) الخدج ( حتى تستقر حالته ).
٢) الطفل الصاب بمرض شديد ( حتى يشفى ).
٣) الطفل المصاب بأمراض الدم النزفية .
٤) الطفل المصاب بتشوهات خلقية بالقضيب أو الإحليل .
١- الختان في اللغة معناه: قطع القُلْفَة ‘أي الجلدة’ التي على رأس الذكر.
٢- تعتبر عملية الختان أقدم عملية جراحية أجريت للإنسان على مر التاريخ حيث يعود تاريخها لأكثر من ١٠٠٠٠ سنة.
٣- قام شعوب حضارتي الأزتك و المايا في أمريكا اللاتينية بختن أسراهم كنوع من الإذلال و العبودية.
٤- إن ثقافة الختان كانت موجودة عند السومريين و البابليين منذ أكثر من ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد حيث وجدت بعض من النقوش الحجرية الدالة عليها أما الفراعنة فقد أجروا عملية الختان منذ حوالي ٢٣٠٠-٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد لأسباب صحية و لإعتقاداتهم بأنها تنقي الروح و ترفع من الذكورة و تساعد على الإنتقال الى عالم الأرواح بعد الموت و كان يجرى إحتفال كبير عند كل عملية ختان وقتها.
٥- الختان في الديانة اليهودية
يعتبر عند اليهود حكما إلهيا إذ جرى ذكره في التوراة ١٧:٩-١٤ يقول:"(٩) والرب قال لابراهام : واما بشأنك فعليك ان تحافظ على تحريم ماحرمته، أنت ونسلك من بعدك وكل اجيالك. (١٠) هذا هو العهد بيني وبين نسلك، هذا العهد تحافظ عليه: كل الذكور يجري ختانهم. (١١) أنت ستختن نفسك وهذا سيكون علامة العهد بيني وبينك. (١٢) وجميع الذكور من نسلك ، عندما يبلغون الثمانية ايام من العمر، يجب ان يجري ختانهم. وحتى الذين يولدون في بيتك او تشتريهم بالمال من الغريب، وليسوا من نسلك. (١٣) كل من يولد في بيتك او تشتريه بأموالك، يجب ختانه. علامة العهد بيننا في جسدك ستبقى إلى الابد شاهد على العهد. (١٥) الرجل الغير مختون ، الذي لم يختن لحمه، سيقضى عليه من بين شعبك، لقد نقض العهد بيننا".
٦- الختان في الديانة المسيحية
رغم أن شريعة الختان قد أسقطت في العهد الجديد أي أن أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم، بعض الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور و المسيحيون العرب يختنون ذكورهم ويمارس أيضًا المسيحيين الختان في الولايات المتحدة الإمريكية والفلبين وكوريا الجنوبية وأفريقيا تأثرًا بالعادات الاجتماعية والثقافة السائدة كما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في الأول من يناير من كل عام بذكرى ختان سيدنا المسيح عليه السلام الذي ختن في اليوم الثامن من حياته و فقاً لإنجيل لوقا كما ويعتبر الختان من التقاليد العريقة التي تجرى في القصر الملكي البريطاني حتى يومنا هذا .
٧- الختان في الديانة الإسلامية
على الرغم من أن الختان لم يأتي ذكره في القرآن الكريم على الإطلاق، وليس من حدود الله تعالى ولكن يجري تنفيذه من جميع المسلمين والبعض يعتبره لا غنى عنه ليكون المرء مسلما، على الرغم من أنه يعتبر سنة و إتباعاً للنبي إبراهيم عليه السّلام …. قال تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ‘الفطرة خمس: الختان, والاستحداد, وقص الشارب, وتقليم الأظافر, ونتف الإبط’.
٨- فوائد الختان
١) يجلب النظافة و التزيين و تحسين المنظر.
٢) يقلل من حدوث إلتهاب المجاري البولية ( خطر الحدوث ١٠ أضعاف عند غير المختونين ).
٣) يمنع حدوث تضيق و إختناق القلفة.
٤) يقلل من حدوث الأمراض المنتقلة بالجنس.
٥) يقلل من حدوث سرطان القضيب و سرطان عنق الرحم عند الزوجة .
٦) يقلل من حدوث مرض نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ).
٧) يزيد من الشهوة و الرغبة الجنسية .
٩- تجرى عملية الختان عادة أول ١٠ أيام من عمر الطفل ( عند اليهود في اليوم الثامن ) و كلما كان العمر كبيراً زادت الإختلاطات و هي بسيطة عادة و لا تتجاوز نسبتها ( ١-٢٪ ) و تشمل الألم، النزف، تهيج و إلتهاب فتحة الذكر، خطر قطع كمية كبيرة من الجلد .
١٠- هناك أكثر من تقنية للعمل الجراحي ( المقص، الحلقة، …. ) و كلها تحمل نفس نسبة النجاح و مدة إجرائها لا يتجاوز (٥-١٠دقائق) و أهم نقطة لنجاحها هي التهدئة أو التخدير الجيد و إجرائها بأيدي خبيرة .
١١- يمنع إجراء عملية الختان في الحالات التالية :
١) الخدج ( حتى تستقر حالته ).
٢) الطفل الصاب بمرض شديد ( حتى يشفى ).
٣) الطفل المصاب بأمراض الدم النزفية .
٤) الطفل المصاب بتشوهات خلقية بالقضيب أو الإحليل .