تخطى إلى المحتوى

الخرينج في حفل السفارة البلجيكية: سنقبل بحكم الدستورية حول قضية رئيس السن

  • بواسطة
الخرينج في حفل السفارة البلجيكية: سنقبل بحكم الدستورية حول قضية رئيس السن
خليجية أكد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج أن الدور البارز الذي لعبه سمو أمير البلاد في رأب الصدع الخليجي، وتوج بعودة السفراء إلى قطر وانعقاد القمة العربية المقبلة فيها، ليس بجديد، موضحا أن الجميع يعلم الدور الدبلوماسي البارز الذي لعبه سموه منذ سنوات، حينما كان وزيرا للخارجية.

وأوضح الخرينج في تصريح أمس الأول على هامش حضوره احتفالية السفارة البلجيكية بيوم الملك أن سمو الأمير الذي حظي بلقب زعيم الإنسانية من أعلى هيئة دولية ليس زعيما للإنسانية فحسب، ولكنه زعيم للمحبة والود والوئام، وبالتالي حرص سموه على تقريب وجهات النظر بين الأشقاء، والإسراع برأب الصدع بينهم، لافتا إلى أن أي خلاف بين قادة مجلس التعاون سينعكس سلبا على شعوبهم، ولذلك نحن في أمس الحاجة إلى نسيان الخلافات وتنحيتها جانبا، خصوصا في ظل الوضع الإقليمي غير المستقر الذي لا نحسد عليه.

وتابع إن الدور الذي قام به صاحب السمو الأمير في رأب الصدع الخليجي يثلج الصدر ويبعث الأمل في نفوس الشعوب وقادتها، خصوصا أن مثل هذه الأمور العارضة يجب ألا تؤثر على مصيرنا العربي – الخليجي المشترك.

حل المجلس

وعن اقتراب موعد جلسة المحكمة الدستورية حول رئيس السن والإشاعات التي يروج لها البعض عن قرب حل مجلس الأمة، لفت الخرينج إلى أن الأمر برمته لدى المحكمة الدستورية وسنقبل بأي حكم يصدر عنها.

كما تطرق الخرينج في تصريحه إلى موضوع الاتفاقية الأمنية وسبب تأخر المجلس في مناقشتها، حيث أوضح أن المجلس لم يتأخر في مناقشة الاتفاقية الأمنية، خصوصا أننا في بداية دور الانعقاد، كاشفا أن الاتفاقية الأمنية ستكون ضمن أوليات مجلس الأمة والحكومة في الأيام المقبلة، متوقعا أن تتم مناقشتها خلال الأسابيع المقبلة نظرا لأهميتها، خصوصا في ظل الظروف المحيطة بنا في المنطقة.

بديل استراتيجي

وفي رد منه على سؤال يتعلّق بالبديل الاستراتيجي، ومتى يمكن أن نراه على جدول أعمال مجلس الأمة، خصوصاً بعد هبوط أسعار النفط، أوضح أن البديل الاستراتيجي سنراه قريبا بعد اجتماع لجنة الأولويات مع أعضاء الحكومة لوضع آلية حتى لا يتكرر هذا الأمر مجدداً، لافتا إلى ثقته في أن الحكومة لديها خطة استراتيجية لمعالجة الأمر، مشيراً إلى حرص مجلس الأمة والحكومة على حماية أصحاب الدخل المحدود، «فلا مساس بهم»، موضحاً أن بعض النواب تقدموا بطلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة أسباب تدني أسعار النفط وهناك مشاورات مع الحكومة لتحديد موعد.

وعن كثرة الاستجوابات في بداية دور الانعقاد، شدد الخرينج على أن الاستجواب حق دستوري، ولا أشك في وجود أي مآرب أخرى أو شخصانية خلفها.

وبخصوص ما وصفه البعض بهدر للمال العام في صحيفة الدستور وقناة المجلس، وعما إذا كان رئيس المجلس مرزوق الغانم سيعيد النظر في هذا الأمر، بيّن الخرينج أن الرئيس الغانم وجميع أعضاء المجلس حريصون كل الحرص على المال العام، موضحا أن الصحيفة تعكس رأي المجلس في المرحلة الحالية.

احتفالية السفارة

وفي ما يتعلّق باحتفالية السفارة البلجيكية، قدّم الخرينج بالنيابة عن رئيس مجلس الأمة وأعضاء لجنة الصداقة الكويتية البلجيكية التهنئة لمملكة بلجيكا الصديقة بمناسبة يوم الملك، متمنيا لها ولشعبها النجاح والتقدم.

وأوضح أن الكويت لا يمكن أن تنسى المواقف المشرفة لبلجيكا الصديقة من القضايا العربية والإسلامية.

وعن دعم البرلمان البلجيكي لإعفاء المواطن الكويتي من الحصول على تأشيرة دخول لبلجيكا، ثمّن الخرينج هذا الدعم وأثنى عليه، موضحاً أن زيارة رئيس مجلس الأمة كان لها دور في هذا الجانب.

ديتاي: 50 عاماً من التعاون مع الكويت

أكد مدير إدارة أوروبا بوزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي أن موعد زيارة سمو أمير البلاد الى روسيا لم يُحدد إلى الآن، على اعتبار ان هناك وضع آلية للنتائج الملموسة التي ستخرج بها هذه الزيارة، وهذا يتطلب المزيد من المشاورات مع العديد من القطاعات لإنجاز الاتفاقيات.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الخبيزي للصحافيين أمس الأول، خلال حضوره احتفالية السفارة البلجيكية بيوم الملك.

ورد الخبيزي على سؤال يتعلق باجتماع لجنة التوجيه الكويتية ـــ البريطانية، حيث أوضح ان اللجنة ستعقد اجتماعها يوم الثامن من ديسمبر المقبل، وهذا الموعد تم تحديده مسبقاً، وعقدت الجهات المعنية اجتماعات مثل القطاع الاقتصادي والطاقة والثقافة والتعليم والهجرة والتجارة. وأضاف ان معظم هذه القطاعات يتفرع منها قطاعات أخرى، مثل الطيران المدني.

وعما إذا كانت الكويت التي ترأس القمة العربية في دورتها الحالية قد طرحت مع الجانب البلجيكي موضوع الاعتراف بدولة فلسطين قال: هذه الجهود تبذل بشكل مباشر من قبل السفراء المجموعة العربية في بروكسل، وهم على تنسيق كامل مع الجامعة العربية واجتماعاتهم تتم بإدارتها الدورية في دول العالم.

زيارة رسمية

وأضاف: نحضر لزيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى بلجيكا، لتعزيز التعاون بين البلدين، والتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون بين البلدين تعزز التشاور بينهما، لافتاً الى ان موعد الزيارة لم يُحدّد حتى الآن، بسبب انشغال الوزير الصباح في هذه المرحلة.

وتابع بالقول: سنحدد قريباً جدّاً موعد الزيارة، ونتوقع انها ستكون نهاية هذا العام أو بداية السنة المقبلة.

بدوره، قال السفير البلجيكي اندي ديتاي في كلمة ألقاها بالحفل: ان الكويت وبلجيكا تحتفلان هذا العام بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، و50 سنة من التعاون المتبادل بين البلدين في شتى المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.