أثارت قصة الإخوة الثلاثة المهددين بالضياع عقب إيقاف والدهم وشقيقهم الأكبر، على خلفية ضبطهما في قضية جنائية، عاطفة عدد كبير من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالتدخل لحماية الأبناء من خطر بات يهددهم. وبحسب ما ذكرته "عكاظ" الاثنين (27 أكتوبر 2024)، فقد أصبح الإخوة يعيشون بمفردهم في منزل متواضع، إثر وفاة والدتهم منذ أربعة أشهر، وضبط والدهم مع أخيهم الأكبر في قضية سرقة سيارة. تبين أن الاثنين يدمنان المخدرات، فتم إيداع الأب في السجن العام، فيما أحيل ابنه البالغ 16 عاما إلى مستشفى الأمل في بجدة، وتقرر منع الزيارة عنه تحقيقا لمصلحته العلاجية. وكشفت المعلومات أن الأب ترك في المنزل ابنته ذات الـ 16 عاما، وابنة أخرى عمرها ست سنوات، وأخا لهما عمره 9 سنوات، يعيشون وحدهم في منزل متواضع بدون عائل، في انتظار ما تسفر عنه الأحداث. وأبدت الفتاة مخاوف كبيرة من تردد أصدقاء والدها (مدمنو مخدرات) على المنزل، مؤملة أن تنتقل وأشقاؤها الاثنان إلى منزل آخر، كونهم تعيشون في خوف وقلق.