«الداخلية»: أساليب حديثة لحماية المدنيين من أسلحة الدمار الشامل
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ اهمية التنسيق الامني بين دول مجلس التعاون، لتحديث ورفع كفاءة الاجهزة الأمنية من خلال تبادل المعلومات والخبرات.
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ اهمية التنسيق الامني بين دول مجلس التعاون، لتحديث ورفع كفاءة الاجهزة الأمنية من خلال تبادل المعلومات والخبرات.
جاء ذلك في كلمة له امس خلال افتتاح الدورة التخصصية السادسة للتعامل مع اسلحة الدمار الشامل والوقاية منها، لضباط الدفاع المدني بدول مجلس التعاون.
واضاف ان الدورة تتيح لرجال الدفاع المدني التعرف على مبادئ القيادة والسيطرة على الحوادث الناجمة عن اسلحة الدمار الشامل، وايضاً التعرف على اساليب الوقاية وضمان حماية المدنيين.
من جانبه، شدد مدير عام الدفاع المدني بالوكالة اللواء عبدالله العلي على اهمية التدريب المتصاعد والمتوازن مع تطورات الاوضاع الراهنة بالقدر الذي يساهم في رفع مستوى اداء الافراد والاجهزة الامنية على اساس من الخطط المتكاملة كماً ونوعاً، مع الاستعانة بالاساليب الحديثة في كيفية الوقاية من اسلحة الدمار الشامل.