تخطى إلى المحتوى

الدماغ يشعر بالسعادة أسرع من الحزن

الدماغ يشعر بالسعادة أسرع من الحزن

حقيقة يؤكدها العلم
الدماغ يشعر بالسعادة أسرع من الحزن

يمر على الإنسان لحظات يشعر فيها بالسعادة وأخري يشعر فيها بالحزن والاكتئاب، فها هي الدنيا كما يقولون " يوم حلو ويوم مر"، وفي هذا الصدد تأتي هذه الدراسة لتثبت أنه عندما يتعلق الأمر بالتقاط الإشارات العاطفية من الآخرين، فإن الدماغ يستجيب للشعور بالسعادة أكثر من الحزن.
وأشار باحثون في جامعة برشلونة بإسبانيا أن الجزء الأيمن من الدماغ يتعامل مع العواطف بشكل أسرع من النصف الأيسر منه، مؤكدين أن الجزء الأيمن يظهر "تلهفاً" أكثر عندما يتعلق الأمر بالأمور الايجابية والسعيدة من الأيسر.
وفي هذا السياق، أكد جي أنطونيو أزنار كاسانوفا في مؤتمر علمي إسباني، أن الدماغ يتجاوب مع السعادة والدهشة بوتيرة أسرع من الحزن والخوف.
وتوصل الباحثون في الجامعة إلى هذه النتيجة بعد دراسة على 80 طالباً في علم النفس، بينهم 65 امرأة و15 رجلاً باستخدام تقنية خاصة من أجل معرفة أي الجزئين من الدماغ يسرّع تفسير المعلومات التي ترده ويتجاوب معها.
وفي النهاية توصل العلماء إلى أن الدماغ يستجيب ويلتقط إشارات السعادة بشكل أسرع من الحزن.
عندما يشم الإنسان رائحة معينة فإن هذا يجلب الذكريات السعيدة أو المؤلمة، حيث يوجد جزء واحد من الدماغ مسؤول عن الذكريات وعن الروائح التي يشمها الإنسان.
وأشار الباحث ستيفن شيا إلى أن هناك ارتباطاً بين الذكريات والروائح، قائلاً : "إننا نتذكر مثلاً دخول غرفة وشم شيء معين يستحضر ذكريات عاطفية حية أو نابضة حول عضو في عائلتنا ترجع إلى سنوات أو حتى عقود من الزمن".
وأجرى الباحث اختبارات علمية على مجموعة فئران لمعرفة الكيفية التي تتكون بها الذكريات وقوتها بعد تخديرها ومراقبة ردّات فعلها بعد عودتها إلى وعيها، ووجدت الدراسة تراجعاً قدره 40% في النشاط العصبي لمجموعة الفئران بعد إطلاق الخلايا العصبية لمادة "نورادرينالين" لديها مما يعني أن تذكرها لرائحة معينة كان قد بدأ في التكون، كما تبين أنه بعد يوم من عودة وعيها إليها تبدلت تصرفاتها تماماً.
كما اكتشف علماء الأعصاب السر وراء ظاهرة تذكر أحداث معينة مثل ذكريات الطفولة أو الشباب من روائح خاصة.
فقد وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزنها ، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تسمى"بروستيان" نسبة للكاتب الفرنسي"مارسيل بروست"، الذي نشر إحدى رواياته العظيمة عن تذكر الماضي ، ويعتقد العلماء أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الانسان يخزن الروائح ويعالجها.‏
ووجد العلماء أن الذكريات التي تنشطها الروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفية وتفصيلاً وإشراقاً من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى.‏
وفسر علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تؤثر في مناطق دماغية مثل القشرة الشمية ، المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان والذاكرة.‏

يوما عن يوم يتم التوصل الى معرفة حقائق مبهرة

الدمــــــاغ يشــــــعر بالســــــعادة أســـــرع من الحزن

سبحان الله …ولله في خلقه شؤون

مشـــكور أخي الاثـــــير ع المــــوضوع القيم

جـــــــــزاك الله خـــــــــيرا

دمــــــــــت في تألـــــــــق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.