استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
أنا شاب أعزب عمري 30 سنة، وهناك خطوة للارتباط بفتاة ذات خلق ودين، ومتعلمة، ولكن أكبر مني بسنتين، فهل فارق العمر عائق؟
وبم تنصحوني قبل اتخاذ أي خطوة للارتباط بها؟ الرجاء المساعدة والمشورة.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Adel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يحقق لنا ولك الاستقرار، وأن يحقق آمالنا، وأن يجمعنا برسولنا المختار في الجنة دار القرار.
لا يخفى عليك أنه لا إشكال في فارق العمر، وقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- بخديجة -رضي الله عنها- وهي تكبره في سنوات عمرها -رضي الله عنها- وكانت أنجح زيجة على وجه الأرض، والحب لا يعرف فوارق الأعمار، ولا يعترف بها، والتلاقي بين الأرواح، وهي جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولكننا ننصحك بما يلي:
1- اللجوء إلى الله.
2- صلاة الاستخارة.
3- مشاورة من حضرك من الفضلاء، ويفضل أن يكون ممن يعرفك ويعرف أهل الفتاة.
4- وضع والديك في الصورة منذ البداية.
5- إبراز ما في الفتاة من إيجابيات.
6- الاستمرار في التواصل مع موقعك.
7- تجنب الاستعجال.
8- الاستمرار في السؤال عن الفتاة وأهلها.
9- تحسس استعدادك النفسي للزواج منها مع علمك بأنها أكبر منك.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
منقووووووووووول