أعرب السفير الليبي لدى الكويت د. محمد عميش عن اعتزازه وتقديره الشديدين لعمق العلاقات الوطيدة والراسخة بين البلدين الشقيقين الكويت وليبيا..
وقال في تصريح له بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلال ليبيا، إن الشعب الليبي عازم على المضي نحو تأسيس دولة العدل والقانون ودولة المؤسسات رغم الصعاب التي تعترض ذلك، وأكد ايضا ان ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وقديمة بين الشعبين الشقيقين، يعتبر نموذجاً راقياً من العلاقات الأخوية بين الشعوب.. واشار الى نيل ليبيا استقلالها جاء تتويجاً لجهاد الاجداد ضد الاحتلال الايطالي والاستعمار البريطاني، وبالعمل الدؤوب لثلة من الوطنيين الليبيين الذين كافحوا ودافعوا في أروقة الأمم المتحدة لتنال ليبيا استقلالها وحريتها.
وأوضح، إن ليبيا، وهي تحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والستين لاستقلال ليبيا، انما تتذكر بكل عرفان وتقدير موقف الكويت اميراً وحكومة وشعباً المؤيد والداعم للشعب الليبي، مؤكداً ان الكويت كانت من اوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، مشيراً الى ان هذا الموقف المشرف والمبدئي كان سنداً للشعب الليبي ورافعاً لمعنوياته، حيث قرأ فيه الدعم الحقيقي من الاخوة الكويتيين.
واكد السفير عميش ان هذا الموقف الانساني من قبل الكويت وتلك الخطوة يجلها الشعب الليبي ويذكرها للكويت قيادة وحكومة وشعبا،ً وليس بغريب ان يوصف صاحب السمو امير البلاد «قائداً للعمل الانساني» وتوصف الكويت «مركزاً انسانياً عالميا»ً.
كما اعرب السفير عميش عن امله في ان تتدخل الكويت لجمع الاطراف المتقاتلة والمتخاصمة في ليبيا لايجاد حل للازمة المتفاقمة، التي من الممكن ان تكون سبباً في دمار جزء من الامة العربية والاسلامية، مستذكراً دور سموه في حل الازمة التي كادت ان تعصف بالبيت الخليجي وان سموه دائماً سباق في مبادرات جمع الشمل العربي.