تخطى إلى المحتوى

السيستاني يُحذر من تقاطعات الجيش والمتطوعين بحرب “داعش”

السيستاني يُحذر من تقاطعات الجيش والمتطوعين بحرب “داعش”
خليجية

قال أحمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية في كربلاء، أمام الآف من المصلين في صحن الإمام الحسين خلال خطبة صلاة الجمعة، "إنه في الوقت الذي تخوض القوات العراقية من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر معارك ضد داعش، لابد ان يكون هنالك تنسيق المواقف بين هذه الجهات وتوحيد القرارات المهمة والخطيرة، خاصة وان الانتصارات الكبيرة كانت بجهود الجميع".وأضاف الصافي، أن "اختلاف النظر بين الفصائل له مواقف غير حميدة، خاصة ان الجيش والمتطوعين وابناء العشائر أثبتوا قدرتهم على هزيمة العدو"، مؤكدا على "ضرورة عدم غياب التنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة والمتطوعين وأبناء العشائر".ودعا الصافي المؤسسة العسكرية، إلى "اتخاذ خطوات جادة في تصنيع ما يمكن تصنيعه محلياً من المواد التي تحتاجها المعركة، ولا تعتمد على استيراد هذه الاعتدة من الخارج، خاصة أن في هذه المؤسسة ومؤسسات الدولة الأخرى بعض الخبراء في هذا المجال، لهم القدرة على انشاء هذه المصانع مع وجود بعض المنشآت التي يمكن الاستفادة منها، بعد تأهيل بناها التحتية بشكل بسيط"، مبيناً ان "تنفيذ ذلك سيخفف الأعباء المالية الشديدة التي تعانيها البلاد".وشدد ممثل السيستاني، على أن "الدولة مطالبة بالاهتمام بالصناعة العسكرية المحلية ودعمها، في موازنة ذلك لابد من الاهتمام بالجهد الهندسي العسكري والتعامل مع بعض المفاصل بدقة عالية، إذ أنه سيقلل من الخسائر ويحمي ارواح مقاتلينا ويسهل تطهير المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين".وكان أكثر من 20 ألفا من الجنود العراقيين وأفراد من قوات شيعية شبه العسكرية المعروفة باسم الحشد الشعبي تشارك في العملية التي بدأت في أوائل مارس آذار، لكنها توقفت قبل نحو أسبوعين بسبب القنابل البدائية الصنع والشراك الخداعية، قبل أن يعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي استئنافها أول أمس الاربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.