قالت وزارة الشؤون الاجتماعية إنه تبين أن الطفل علي مكي الذي تعرض لعنف جسدي ونفسي من قبل والده بجازان، يعاني من جرح يمثل 50% من فروة الرأس تقريبًا لقاء تعرضه للتعنيف من قبل والده، لافتة إلى دراسة حالته من كل الجوانب. وأوضح المتحدث الإعلامي للوزارة، خالد بن دخيل الله الثبيتي، مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي، أنه بناءً على توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين زار فريق لجنة الحماية الاجتماعية الطفل بمستشفى الملك فهد المركزي. ولفت "الثبيتي" إلى أن حالة الطفل مستقرة حاليًا وما زال تحت عملية التنويم في مستشفى الملك فهد المركزي ويتلقى العلاج اللازم، موضحًا أن أسباب تعرض الطفل لتعنيف من قبل والده يكمن ذلك في تعاطيه المخدرات وإجبار أبنائه على التسول لتلبية احتياجاته الشخصية من المخدرات. وأضاف أن اللجنة قامت بمخاطبة الجمعية الخيرية بجازان لتقديم المساعدة المادية والعينية اللازمة للأسرة حتى تستقر حالتهم، مشيرًا إلى أن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وجه عددًا من الجهات الحكومية للنظر في حيثيات القضية. وأشار الثبيتي إلى أن الوزارة تتابع القضية بكل اهتمام لا سيما أن جزءا من القضية ضمن اختصاصها في مجال العنف الأسري وحماية المرأة والطفل. أما ما يتعلق بعلاج الأب من الإدمان فهناك جهات أخرى تتابع القضية لتعديل مسار حياته ليكون أباً صالحاً يربي أبناءه بما يتوافق مع الآداب والتعاليم الإسلامية.
"الشؤون الاجتماعية": نهتم بقضية الطفل "المعذب" بجازان