تخطى إلى المحتوى

«الشؤون» زعلانين علينا!

  • بواسطة
«الشؤون» زعلانين علينا!
حبايبنا في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناشدناهم في أكثر من مقام ومقال الرد على استفسارنا المتعلق بأحقية الكفيل في تسجيل قضية تغيب ضد المكفول من قبله الذي يعمل لديه وفق المادة 18 من قانون العمل الكويتي، والذي – حسب معلوماتنا – يضمن حق الطرفين وفق الأطر والأنظمة والقوانين المرعية المعمول بها في دولة الكويت وضواحيها، منذ زمن ليس بالقصير، حفاظاً على حقوق الطرف الثاني الذي لطالما تعرض ويتعرض إلى بطش الكفيل وظلمه، سيما المسنود الذي «يسوّي الهوايل» ضد المكفول، خصوصاً بعد ان يعلم بقيامه بتسجيل قضية ضده في الإدارة المختصة في وزارة الشؤون، التي تقوم بدورها على أكمل وجه ووفق النظم المرعية، التي تستدعي في بعض الأحوال تحويل المسألة برمتها الى القضاء العادل، لا سيما عندما يحجز الكفيل جواز المكفول ويحرمه من حقوقه المادية كالرواتب والاجازات وسواها! وليُفاجأ المكفول بعد مضي أشهر على شكواه بأن الكفيل قد وضعه على قائمة المتغيبين والملاحقين.

آخر مناشداتنا ومطالباتنا واستفساراتنا كانت يوم 2024/11/11 تحت عنوان برسم وزيرة الشؤون ضمن زاوية كلام الباب.

وبما انه تربطنا علاقة طيبة الى أقصى درجة بالاخت الفاضلة وزيرة الشؤون هند الصبيح، فقد عنونا المقالة باسمها وانتظرنا، لعل أم أحمد تضع النقاط على الحروف، الا اننا لم نتسلم شيئا يذكر، عندها أعدنا الكرّة من جديد، ولكن هذه المرة تحت عنوان «وين إجاباتكم يا شؤون؟» يوم 25 نوفمبر الفائت في الصفحة 20، وجمَّلنا المناشدة بصورة للاخت الوزيرة، وأيضا لم نتسلم حرفاً أو اتصالاً من الاخوة حتى اللحظة، لنعرف كيف نتصرف كباب مفتوح عندما تصلنا شكوى أو تظلم من الاخوة الوافدين!

وحيث ان الأمر برمته يدخل ضمن خانة التعجب وعلامات الاستفهام الكثيرة، فإننا نكرر السؤال لاخوتنا في وزارة الشؤون: «عسى منتو زعلانين علينا، ردّوا علشان ننشر اهتمامكم ونعرف وين نحط ريولنا لما نتلقى مظلمة موجهة لكم، الله يطول بعمركم»؟!

***

• آخر الكلام

مناشدات واقعية + مطالبات ملحة – توضيح + عمالة تائهة + كفيل مستأسد = ظلم وتشويه سمعة للديرة!

أحمد شمس الدين

medianation@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.