أخفقت لجنة الشباب والرياضة المشكّلة حديثاً من مجلس الأمة في عقد اجتماعها للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم اكتمال النصاب، مما أثار استغراب عدد من النواب الذين تأملوا خيراً في أعضاء اللجنة بأن يساهموا في حل المشاكل القائمة وتطوير الرياضة الكويتية.
أخفقت لجنة الشباب والرياضة للمرة الثانية على التوالي في عقد اجتماع لها بسبب عدم اكتمال النصاب.
وعلى الرغم من استحداث المجلس للجنة أخيراً، فإن بعض أعضاء اللجنة لم يدركوا حتى الآن أهمية تشكيل هذه اللجنة والدور المنوط بها.
وانتقدت أوساط نيابية الوضع الذي تعيشه اللجنة من عدم عقد أي اجتماع، لا سيما أن هذا الأمر يعكس عدم جدية الأعضاء بحل مشكلات الرياضة.
ودعت الأوساط النيابية أعضاء اللجنة إلى الاستقالة إذا كانوا غير قادرين على أداء عملهم بسبب ارتباطهم في لجان أخرى.
بالمقابل، ترى بعض المصادر أن عدم انعقاد أي اجتماع للجنة الشباب والرياضة قد يكون بسبب تدخلات حكومية لا ترغب خلال الفترة التي تسبق بطولة كأس آسيا أن تناقش القضايا الرياضية، مما يؤثر على أداء المنتخب الوطني المشارك في هذه البطولة.
ارتباطات خاصة
بدوره، أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة عبدالله المعيوف أنه كان يفترض أن تعقد اللجنة اجتماعها، إلا أن عدداً من النواب اعتذروا عن عدم الحضور بسبب ارتباطات خاصة.
وأوضح المعيوف لــ القبس أن اللجنة ستجتمع الأسبوع المقبل مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة لمناقشة آلية عمل المسؤولين في شؤون قضايا الرياضة، إضافة إلى وضع خريطة طريق سيتم الالتزام بها في المستقبل.
وبيّن المعيوف «ما يهمنا بالرياضة هو التعاون ووضع الحلول لجميع العراقيل التي تعطل مشاريع الرياضة»، موضحاً أن اللجنة لا تريد أن تطلق الاتهامات وتبحث عن المتهم فقط، بل تريد أن تضع حلولاً جذرية لمشاكل الرياضة الكويتية.