تخطى إلى المحتوى

"الشريم" يدعو للتصدي للتطرف والمفتي: كلمة الملك يراد بها الخير للعالم

"الشريم" يدعو للتصدي للتطرف.. والمفتي: كلمة الملك يراد بها الخير للعالم

خليجية

دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم العلماء لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين بتبليغ دين الحق والتصدي للتطرف، فيما قال مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ إن كلمة الملك رسالة أبوية كريمة يُراد بها الخير للعالم أجمع. وقال "الشريم" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت (2 أغسطس 2024): "ليستجب العلماء إلى دعوة خادم الحرمين بتبليغ الدين الحق فإنهم ملاّحو سفن العلم". وأضاف: "إذا غاب ملاّح السفينة وارتمت بها الريح يومًا دبّرتها الضفادع!!". من جانبه، دعا الأمير نايف بن ممدوح المواطنين والمسلمين لتلبية نفير خادم الحرمين الشريفين في التصدي للإرهاب والفكر الضال عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب "ابن ممدوح" في حسابه الرسمي بـ"تويتر" تغريدة قال فيها: "أدعو جميع المواطنين وكل مسلم يحب هذه البلاد المباركة إلى أن يُلبي نفير خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره في التصدي لأرباب الإرهاب والفكر الضال عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تويتر والواتس، فإذا لم تنل شرف مواجهتهم بالسلاح فنله بالقلم". وكان مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قال أمس: "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، هي رسالة أبوية كريمة يُراد بها الخير للعالم أجمع. وأضاف: إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام، بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقل غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين؛ إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقًا لأهواء فئة ضالة استباحة دماء المسلمين بغير حق، مؤكدًا أن المملكة كانت ولا تزال نصيرةً للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله. ووصف المفتي التظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة فيما عرف "بيوم الغضب"، بأنها "أعمال غوغائية وضوضاء لا خير منها"، وفقًا لصحيفة "عكاظ" السبت الماضي. ويأتي القول بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح سابق لرئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان الأسبوع الماضي وصف فيه التظاهرات بأنها "استنكار غوغائي"، معتبرًا أنها من "باب الفساد في الأرض حيث تشهد أعمال فوضى وتخريبًا". وقال اللحيدان: "حتى إذا لم تشهد المظاهرات أعمالا تخريبية فهي تصد الناس عن ذكر الله، وربما اضطروا إلى أن يحصل منهم عمل تخريبي لم يقصدوه"، وحث فقط على "الدعاء للفلسطينيين بظهر الغيب". وردًّا على سؤال عما هو أنفع للفلسطينيين المتضررين، قال المفتي: "الغوغائية لا تنفع بشيء وإنما هي مجرد ترهات ولكن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع، فالمظاهرات لا خير فيها ولا مصلحة منها، وإنما غوغاء وضوضاء لا خير منها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.