تخطى إلى المحتوى

الشعور بالنقص شئ قاصي

الشعور بالنقص شئ قاصي

نحن بحاجة دوما إلى أن نفهم أنفسنا ونعبر بأسلوب صحيح
عن عواطفنا التي تخالجنا
لكل شعور ينتابنا رساله هي (( مربط الفرس )) إذا عرفنا كيف
نتعامل مع هذه الرساله بأسلوب
صحيح فسنقضي على أكثر معاناتنا ،، ونحصد الفوائد المرجوه .
ولنبدأ بأول عاطفه وهي :الخوف
الرساله :
الخوف هو ببساطة توقع حدوث شيئ في وقت قريب لابد من
الإستعداد له
خليجية

الحل "::
استعرض ماكنت تشعر بالخوف من جرائة وقيم ماذا يتوجب
عليك أن تفعله لتهيء نفسك ذهنيا ،
حاول أن تتصور الأفعال التي تحتاج للقيام بها لكي تتعامل مع
الوضعيه بأفضل السبل الممكنه .
الشعور بالأذى :
خليجية
الرساله :
الرسالة التي يطلقها الشعور بالأذى هو أن هنالك توقعات لنا لم
تتم تلبيتها ، وينشأ هذا الشعور في العديد من الحالات حين
نتوقع من شخص
أن يلتزم بوعده ولكنه لم يفعل ،
وهذا الشعور بالأذى يخلق لديك الشعور بأنك مجروح .
الحل :: – عليك أن تدرك أنك لم تخسر شيئا في الواقع ،
– قف للحظة : إسأل نفسك : هل هناك خسارة في هذا المجال ؟
أم أنني أتسرع في الحكم على الوضعيه أو أحكم عليها بقسوة
مبالغ فيها ؟
– عبر عن شعورك بالخسارة بكل أناقه وبالطريقة الملائمة إلى
الشخص المعني .
إذا لم تتم معالجة الشعور بالأذى فقد يتضخم هذا الشعور ويتحول
إلى ….
الغضب
خليجية
الرساله :
هي أن قاعده هامه او مقياسا تتمسك به من مقاييس حياتك
قد أخترقه أحدهم
أو حتى أنت نفسك
الحل: – عليك أن تدرك بأنك ربما قد أسأت فهم الوضعيه تماما،
وأن غضبك لأن الشخص قد كسر قواعدك ربما كان مبنيا على
حقيقه أن هذا الشخص لايعرف
ماهو أهم شيئ بالنسبه لك .
– عليك أن تدرك بأنه حتى إذا خرق شخص أحد مقاييسك التي
تتبناها فإنه ليس بالضروره أن تكون مقاييسك هي القواعد
الصحيحه حتى لو كنت تتمسك بها لأقصى
درجة
– اطرح على نفسك أسئلة تعطل شعورك بالغضب وهي
أسأل نفسك / ماذا يمكنني أن أتعلم من ذلك ؟
كيف يمكنني أن أوصل لهذا الشخص أهمية تلك المقاييس لدي
يحيث أجعله يتجنت إختراقها في المستقبل ؟؟
الإحباط
خليجية
الرساله :
رسالة الإحباط مثيره ، فهي تعني أن عقلك يعتقد بأن بإمكانك
تحقيق نتائج أفضل ما تفعل الآن ،
(( الإحباط يختلف عن خيبة الأمل الذي يعني أن هناك شئ تريد
تحقيقه في حياتك ولكنك لن تتوصل إليه قط ))
أما الإحباط فهو بالمقارنه علاقه إيجابيه جدا فهي تعني أن
مشكلتك ضمن النطاق الممكن . ولكن ماتفعله حاليا لايؤدي
للنتيجة المرجوه
وأن عليك تغيير نهجك لتحقق هدفك ، فهي إشاره بأن تكون أكثر
مرونه
فكيف تعالج الإحباط ؟
خليجية
الحل :
– عليك أن تدرك أن الشعور بالإحباط صديقك ، لذا فكر في سبل
جديده لتحقيق النتيجه المرجوه
– حاول أن تحصل على معلومات عن كيفيفه التعامل مع الوضعيه
، ابحث عن قدوه تقتدي بها ، عن شخص استطاع العثور على
سبيل مكنه من تحصيل ماتريد تحصيله
اطلب منه أن يبين لك كيف يمكنك فعل ذلك
– أنتهج ماتعلمته ليساعدك على مواجهة التحدي ليس اليوم
فحسب بل حتى في مستقبلك .
خليجية
العاطفة الأكثر تدميرا بعد الإحباط هي : خيبــــة الأمــل
الرساله:
أن أمرا تطمح في تحقيقه أو هدف كنت تسير باتجاهه قد لا يتحقق
ولذا فإن الوقت قد حان لتبديل طموحاتك أو توقعاتك بحيث تتلائم
مع الوضعيه وإتخاذ الإجراءات اللازمه لتحديد وإنجاز هدف جديد
على الفور
الحل :
– عليك أن تتصور على الفور شيءا ما تعلمته من هذه الوضعيه
مما يمكن له أن يساعدك في المستقبل ، من أجل تحقيق ماكنت
تسعى لتحقيقه في الأساس
– حد هدفا ، يمكن أن يكون أكثر إلهاما ، وتحقق تقدما فوريا في
اتجاه تحقيقه
– عليك أن تدرك بأنك ربما كنت تصدر أحكاما متسرعه ، فالأشياء
التي تثير لديك الشعور بخيبة الامل هي في غالبا تحديات مؤقته
،
– لابد أن تدرك بأن هذه الوضعيه لم تصل إلى نهايتهابعد ، بل
عليك أن تتحلى بمزيد من الصبر ، عليك أن تعيد تقييم ماتريده في
الواقع ، وتبدأ بتطوير خطة أكثر فعاليه لتحقيق الهدف .
وأقصى غاية الشعور بخيبة الأمل يتم التعبير عنه عادة بالشعور
بالذنب
الشعوربالذنب
خليجية
الرساله :
يبلغك الشعور بالذنب بأنك إخترقت أحد مقاييسك وبأن عليك أن
تقوم بجهد في الحال لضمان
عدم قيامك بمثل ذلك في المستقبل
ويبدأ بتقبل الألم والخضوع للشعور بأن لاحيلة لنا بعد ويشعرون
بأقصى درجات تأنيب الضمير إزاء شيء فعلوه في الماضي بحيث
يسمحون لأنفسهم بالشعور بالنقص بقية حياتهم .
ولكن الهدف من هذا الشعور هو أن يدفعنا للقيام بفعل ما من أجل
إحداث تغيير .
الحل: – إعترف لنفسك بأنك إخترقت أحد مقاييسك التي تتمسك
بها .
– التزم التزاما صادقا بألايتكرر هذا السلوك ثانيه في المستقبل ،
إتسعرض داخلك كيف يمكنك أن تتعامل مستقبلا مع الوضعيه
ذاتها والتي تثير لديك الشعور بالذنب بطريقة تتوافق مع أعلى
المستويات الشخصية لك أنت .
الشعور بالنقص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.