الرياض – أكد مجلس الشورى السعودي أن "عاصفة الحزم" التي تقوم بها 10 دول عربية قرار تاريخي للملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة الشعب اليمني، مشددا على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة".
وعبر مجلس الشورى عن تأييده الكامل للقرار التاريخي الذي اتخذه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عملية عاصفة الحزم، استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية، التي اختطفت مؤسسات الدولة، وانقلبت على الشرعية.
وأكد مجلس الشورى، في بيان تلاه رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مستهل جلسته العادية التي عقدها اليوم الاثنين، أن الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي وجهه الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي لإنقاذ اليمن من مليشيات الحوثي هو استمرار لجهود المملكة العربية السعودية في دعم أمن اليمن واستقراره، وحماية الشعب اليمني، فأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.
وأضاف المجلس أن "تعقد المشهد في اليمن، وتجاوز الحوثيين لغة الحوار إلى لغة السلاح، وقتل المواطنين الأبرياء، والسعي إلى السيطرة على اليمن ورهنه بيد قوى إقليمية، لا يهدد أمن المملكة فحسب، بل يهدد أمن المنطقة بأسرها".
وثمن مجلس الشورى الدور الذي تقوم به القوات المسلحة السعودية، وقوات دول التحالف في عملية "عاصفة الحزم" تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع انطلاقاً من ميثاق الدفاع العربي المشترك.
كما ثمن المجلس الدعم والتأييد الدولي لقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، إغاثة الشعب اليمني وحماية أمنه ووحدة وسلامة أراضيه، مؤكداً أن هذا الالتفاف الدولي ما هو إلا دليل على صواب القرار التاريخي الذي اتخذه الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة الشعب اليمني ضد الفئة الباغية.