تخطى إلى المحتوى

"الصحة": إخفاء الحاج مرضَه طمعًا في الدفن بمكة لا يضمن له مكانًا بالجنة

"الصحة": إخفاء الحاج مرضَه طمعًا في الدفن بمكة لا يضمن له مكانًا بالجنة

خليجية

انتقد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية وعضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية الدكتور عبد الله العسيري؛ ما ينتهجه بعض الحجاج من إخفاء ما يعانونه من أمراض مزمنة حتى يدخلوا الأراضي المقدسة وتوافيهم المنية بها، ظنًّا منهم أن ذلك يندرج تحت "حسن الخاتمة"، وأن ذلك يضمن لهم مكانًا في الجنة. وخلال حوار مع صحيفة "Arab News"، أوضح العسيري أن الحج إلزامي على المسلمين إذا كانوا قادرين جسديًّا وماليًّا. مع ذلك، فإن العديد من الحجاج يتجاهلون هذا الشرط؛ الأمر الذي يدعو إلى القلق. وذكر العسيري أن العديد من المسلمين في مختلف بقاع الأرض يؤمنون بأن الموت خلال الحج في الأراضي المقدسة سيضمن لهم مكانًا في الجنة، ويدفعهم هذا المعتقد إلى تسترهم على المشكلات الصحية التي يعانون منها حتى الوصول إلى الأراضي المقدسة. وتعليقًا على هذا المعتقد، قال العسيري: "هذا محض هراء، ولا شيء غير ذلك. والإسلام لا يسمح لأحد بأن يلقي بأيديه إلى التهلكة". ودعا العسيري الدعاة والشيوخ في ربوع العالم الإسلامي، إلى تصحيح تلك المفاهيم المغلوطة، وتعليم المسلمين أن القدرة الجسدية من شروط أداء فريضة الحج. في السياق ذاته، لفت العسيري إلى أن المستشفيات في منى وعرفات، وكذلك في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تعالج المرضى بأقصى قدر من الرعاية، مضيفًا أن معظمهم يكونون ممن يعانون من أمراض مزمنة. وأكد: "لدينا نظام صحي وقائي هو الأفضل في العالم.. وعلاوة على ذلك تم وضع ترتيبات لعزل الحالات المشتبه فيها"، في إشارةٍ إلى المصابين بإيبولا وكورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.