تخطى إلى المحتوى

«الصحة»: «كبسولة» بكاميراتين تشخِّص أمراض الجهاز الهضمي

«الصحة»: «كبسولة» بكاميراتين تشخِّص أمراض الجهاز الهضمي
خليجية كشف مدير مستشفى الصباح، استشاري جراحة المخ والأعصاب، د. عباس رمضان عن وجود موافقة مبدئية من وزارة الصحة على إدخال كبسولة تشخيصية للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي، متوقعاً ادخالها الحقل الطبي مطلع العام المقبل، ومبينا ان الكبسولة تعد الأحدث، حيث تتميز بكونها تضم «كاميراتين»، وتعمل على تفادي %60 من عمليات المناظير وعمليات الجراحة لبعض المرضى، الذين يشكل استخدام المناظير مشكلة بالنسبة لهم، وكذلك التخدير.

واصاف رمضان في تصريح على هامش افتتاحه اليوم التوعوي عن سرطان القولون، الذي أقامه قسم الباطنية ووحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح تحت شعار «نعم للحياة.. لا للسرطان» بمجمع الأفنيوز صباح أمس «ان الكبسولة تؤخذ عن طريق الفم، وتقوم بتصوير كل جزء داخل الجهاز الهضمي حتى خروجها، لافتا الى أن تشخيصها، حسب تأكيد المختصين، مقارب لعمل المنظار التشخيصي، ويتم من خلال عملها تحديد المرض والعلاج، موضحا ان منطقة الصباح الطبية ستعمل على تنظيم العديد من الحملات التوعوية حول الأمراض الخطرة في المستقبل».

توسعة الصباح

ولفت رمضان الى وجود مشروع لتوسعة مستشفى الصباح، فضلا عن توسعة اقسام الحوادث والجراحة، بالاضافة الى انشاء مستشفى الصباح الجديد، الذي تمت الموافقة عليه وموقعه على البحر، مبينا أن بدء العمل فيه سيكون مطلع العام الجديد، وهو أكبر مستشفى للجراحة وللباطنية في الكويت، حيث يضم حوالي 750 سريرا، كما يضم أحدث المعدات الطبية والتجهيزات.

ومن جانبه، قال رئيس قسم الباطنية فى مستشفى الصباح د. غسان بيدس، ان إحصائيات انتشار سرطان القولون بين الكويتيين بنسب مرتفعة، دفعت إلى زيادة التوعية للوقاية من مثل هذه الأمراض الخطيرة.

وبدورها، كشفت استشارية ورئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية د. وفاء الحشاش أن عدد المراجعين لوحدة الجهاز الهضمي والكبد بلغ 11019 مريضا في 2024، لافتة الى ان عدد المناظير التي أجريت بالوحدة في ذلك العام بلغ 3420، مشيرة الى ان وحدة الصباح تقدم خدمات متميزة منذ إنشائها، تهدف الى تقديم خدمات لراحة المرضى، مطالبة وزارة الصحة بإنشاء قاعدة بيانات وطنية حديثة وشاملة عن معدلات السرطان في الكويت، وأن تستند تلك القاعدة إلى المعلومات الكاملة عن كل حالة سرطان يتم تشخيصها، سواء بالمستشفيات الحكومية الأخرى أو المستشفيات والمراكز التابعة للقطاع النفطي أو القطاع الطبي الخاص وعوامل الخطورة والأسباب ذات العلاقة بحدوث السرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.