تخطى إلى المحتوى

"الصحة": 688 إصابة بكورونا في المملكة منذ 2024

  • بواسطة
"الصحة": 688 إصابة بكورونا في المملكة منذ 2024

خليجية

كشف مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة أن إجمالي الحالات التي أصيبت بفيروس "كورونا" في المملكة منذ عام 2012 وحتى الثلاثاء (3 يونيو 2024) بلغ 688 حالة، من بينها 282 حالة وفاة، و53 لا يزالون يتلقون العلاج، و353 تماثلوا للشفاء. وبناء على هذه النتائج؛ أصدرت الوزارة توجيهاتها بضرورة تفعيل عددٍ من الإجراءات الصارمة التي تضمن تطبيق أعلى المعايير في مجال جمع البيانات، عن الفيروس، بحسب بيان صادر عن الوزارة. وتتضمن الإجراءات التي تم تطبيقها لضمان الحصول على معلومات أكثر دقة ومصداقيّة بصورة سريعة إنشاء نظام إلكتروني لإعداد تقارير الحالات، وتعزيز آلية إصدار التقارير الخاصة بالحالات الجديدة، ورفعها إلى مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة. كما تم إطلاق عدة إجراءات إضافية لرفع فعالية وكفاءة ومعايير العمل في المختبرات الخاصة بتحاليل الكشف عن الفيروس شملت: * اعتماد مختبرات إضافية للقيام بالتحاليل المعياريّة. * وضع معايير قياسية لإجراء التحاليل في كافة المختبرات، وتطبيق خطوات ضمان الجودة في جميع المختبرات المعتمدة. * إعداد وتطبيق الإرشادات الخاصة بتدوين بيانات التحاليل المختبرية بشكل دقيق، فضلا عن إجراءات تخزين العينات في المستشفيات والمختبرات. * إعداد وتطبيق إجراءات فاعلة لتجهيز العينات، وضمان سلامتها خلال النقل، للحصول على نتائج التحاليل المختبرية بصورة أدق. * تسهيل عملية وصول العينات إلى المختبرات المعتمدة من قبل وزارة الصحة، عبر تطبيق نظام لوجستي شامل على مستوى المملكة، يضمن سرعة نقل العينات إلى المختبرات المعتمدة. من جانبه قال الدكتور طارق مدني، رئيس المجلس الطبي الاستشاري بالمركز: "قامت الوزارة بمراجعة شاملة للتدقيق في حالات الإصابة السابقة، وذلك من أجل تكوين صورة شاملة لكافة وقائع الحالات، وكيفية انتشارها. وبالرغم من أن المراجعة أدت إلى اكتشاف حالات مؤكدة يجب أن تضاف، إلا أننا لا نزال نشهد تراجعًا في عدد الحالات الجديدة المسجّلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية". وأضاف مدني قائلا: "لقد ساهمت هذه المراجعة في تطوير سياسات الوزارة. وقد قامت الوزارة باتخاذ عددٍ من الإجراءات والتدابير الأخرى لمكافحة كورونا، من ضمنها إطلاق المركز الجديد للقيادة والتحكم بهدف زيادة مستوى التأهب لأي تحديات مستقبلية تتعلق بالصحة العامة، وإصدار سلسلة من الإجراءات الصارمة لمكافحة مخاطر انتشار العدوى واحتوائها في المنشآت الصحية والمجتمع، وتفعيل دور المجتمع بصورة مباشرة عبر إطلاق حملة توعوية لمكافحة الفيروس".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.