أرقام – ستشهد الصين استمراراً للزيادة في القروض الرديئة، والتي من المتوقع أن تصل إلى أعلى مستوى لها في الربع الثاني من العام المقبل، مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأوضح التقرير السنوي لشركة أورينت أسيت مانجمنت بشأن سوق الأصول الرديئة في الصين أن الهبوط في قطاع العقارات في البلاد سيكون أكبر مصدر للديون الرديئة للبنوك العاملة في الصين، مع معاناة مطوري العقارات من هبوط الأسعار، والقدرة الائتمانية المحدودة.
وأشار إلى أنه في حال تراجع أسعار العقارات في البلاد بنحو %30، فإن البنوك لن تتمكن من تحمل الخسائر.
وارتفعت القروض المتعثرة في البنوك الصينية بنسبة %36 بنهاية سبتمبر، لتصل إلى 766.9 مليار يوان (123.7 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع حجم القروض الرديئة للربع الثاني عشر على التوالي، مع تسجيل الاقتصاد الصيني تباطؤاً في النمو.
وسجّل اقتصاد الصين الذي يمثل ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أميركا نمواً بنسبة %7.3 خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل %7.5 في الربع الثاني من العام نفسه، ومقارنة بنحو %7.7 في عام 2024 بالكامل.
وتوقع التقرير أن تبلغ القروض المعدومة في البنوك الصينية نحو 827.7 مليار يوان بنهاية العام الحالي، مع ارتفاع معدل القروض الرديئة لنحو %1.23 مقارنة مع %1.16 بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
كما توقع التقرير أن القروض المتعثرة قد ترتفع إلى 1.13 تريليون يوان صيني بنهاية العام المقبل، وصعود معدل القروض المعدومة لنحو %1.52، مع إمكانية استمرار ضغوط الاتجاه الهبوطي على الاقتصاد الصيني.