الوكيل – وجه رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة كلية العلوم التربوية في الجامعة إلى البحث والتفكير بالنتائج الأخيرة لامتحانات الثانوية العامة خصوصا الفرع الأدبي. وقال في رسالة وجهها لعميد الكلية الدكتور بسام العمري إن هذه النتائج تدق ناقوس خطر يجب على التربويين عدم إغفاله بل الالتفات إليه بالبحث والتفكير.
وطلب الطراونة في رسالته من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا والباحثين في الكلية تزويد إدارة الجامعة برؤية محددة حول النهوض بالعملية التعليمية والبدء الجدي والحقيقي بعمل ورشات عمل وندوات تختص بهذا الموضوع الحيوي والمهم وتقديم الاقتراحات والتوجيهات المناسبة للارتقاء بمستوى التعليم العام، إضافة إلى تطوير أدوات امتحان الثانوية العامة وطريقة عرض المنهاج ومحتواه وأساليب تدريسه مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة الذين تسربوا من الامتحان بعد إعادة الدولة هيبة الامتحان إليه.
وأكد رئيس الجامعة أن الأفكار والرؤى التي سيتم طرحها ستكون مقدمة لعصف ذهني يدعى إليه كل أصحاب الشأن ليكون بنيانها وهاجسها مصلحة الدولة الأردنية والخروج بها إلى بر الأمان التعليمي.
وفي موازاة ذلك شكل عميد الكلية لجنة مختصة تضم في عضويتها عددا من كبار أساتذة الكلية لبحث ودراسة تداعيات نتائج الثانوية العامة واتخاذ التوصيات التي من شأنها أن تكون قاعدة صلبة لمعالجة هذه القضية الوطنية التي تمس الأجيال الصاعدة.
وقال العمري في تصريحات صحفية إن اللجنة سوف تدرس أيضا أسباب عدم نجاح أي طالب من 332 مدرسة كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت الإخفاق فيها وهي مدارس تابعة للقطاعين العام والخاص في المملكة.