تخطى إلى المحتوى

الطرق البديلة لمشروع مدخل السلط تتسبب بأزمات مرورية خانقة

الطرق البديلة لمشروع مدخل السلط تتسبب بأزمات مرورية خانقة

الوكيل- شهدت الطرق البديلة والتحويلات لمشروع مدخل مدينة السلط منذ صباح ( الأحد ) وحتى ساعات المساء وخاصة مع انتهاء دوام آلاف الموظفين وعودتهم إلى مدينة السلط من عمان أزمات مرورية خانقة امتدت لكيلومترات على طريق عمان السلط مما أثار استياء كبيرا بين المواطنين ومستخدمي الطريق على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها شرطة السير و كوادر الأشغال العامة والبلدية في تسهيل حركة المرور.

وكان يوم أمس أول يوم دوام بعد اغلاق مدخل مدينة السلط لتنفيذ مشروع إعادة تأهيله من قبل وزارة الأشغال العامة حيث تم توفير أكثر من بديل للقادمين من مدينة عمان وصويلح باتجاه السلط سواء من خلال طريق حي الزهور أو طريق « وادي الخاخا « إلا أن معظم السيارات سلكت طريق حي الزهور الذي يعبر مناطق سكنية مكتظة وهو ضيق نسبيا لا يستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من المركبات بعكس الطريق البديل الآخر « وادي الخاخا».
واعتبر مواطنون غاضبون من التأخير الكبير عن منازلهم الذي حصل لهم بعد انتهاء دوامهم أمس نتيجة الأزمة المرورية الخانقة أنه كان على وزارة الأشغال العامة وبلدية السلط الكبرى التي تعاونت معها في تحديد الطرق البديلة الاستعداد بشكل اكبر للمشروع من خلال توفير طرق واسعة ومريحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات معتبرين أن معاناتهم ستستمر لأشهر وخاصة في فصل الشتاء .
واعتصم مساء أمس أهالي منطقة حي الزهور التي يمر منها الطريق البديل بعد مشاهدتهم لآلاف السيارات تعبر منطقتهم في مشهد صادم لهم لما يشكله من خطورة على أبنائهم ، معتبرين أن الطريق البديل الذي يمر من أحياء سكنية مكتظة لا تتوفر به مواصفات السلامة العامة من مطبات وإشارات تحذرية بالإضافة إلى كون الطريق ضيقة وغير مؤهلة لهذه الأعداد الكبيرة من المركبات.
وكان عدد من أبناء عشيرة الخرابشة من سكان منطقة وادي الحور قد احتجوا على الطريق البديلة في منطقة وادي الخاخا ، معتبرين أن التحويلة الجديدة ستلزم أناء قرى الخرابشة وهي اليزيدية و وادي الحور والمضري بسلوك طريق أضافية طويلة للوصول الى العاصمة عمان وهي من خلال المرور بوادي الناقة ثم الدوران من نقب الدبور وهذا يسبب كلفة مادية ووقتا وتعبا عليهم.
وطالبوا وزارة الأشغال العامة بفتح طريق محددة أصلا على المخططات ومصادق عليها تبدأ من اليزيدية مرورا بالوادي الواقع أسفل جامعة عمان الأهلية وتنتهي بالإشارة الضوئية أمام ترخيص البلقاء لخدمة هذه القرى وكان وزير الأشغال العامة في آخر زيارة له للمنطقة قد وعد فتح هذه الطريق .(الدستور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.