عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل إما بكميات كبيرة في الجرعة الواحدة وهو ما يسبب لهم الدوران والغثيان، خاصة نتيجة ارتفاع الضغط الاسموزي على جدار المعدة نظرا لارتفاع تركيز العسل خاصة عند تناوله كما هو بدون تخفيف أو على معدة فارغة وهذا يجعلهم لا يداومون على استخدامه.
عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل بغرض العلاج مع الطعام أو بعده أو قبله مباشرة مما يقلل من معدل الاستفادة ويؤخر من النتيجة المرجوة وهذا كما هو حادث مع الأدوية الصناعية.
الانتشار الكبير للعسل المغشوش بالطرق المختلفة والعسل الصناعي والترويج له في الفضائيات وإقبال الكثير من الناس على شرائه نتيجة الانخفاض الكبير في سعره وهذا ليس له نفس مقدرة العسل الطبيعي على الشفاء.
اولا:لابد من شراء عسل النحل من مصدر موثوق.
ثانيا: اذا كنا سنستخدم العسل بغرض التداوي فالطريقة الصحيحية فى تناوله هو أن نذيب كمية من العسل حوالى 30 جرام (ثلاث ملاعق كبيرة ) فى كوب من الماء الدافيء وتشرب فى الصباح قبل الافطار وفى المساء بعد العشاء بساعتين أو قبل النوم. ويمكن استخدام بعض المشروبات الدافئة مثل الينسون أوالحلبة أو الكراوية أوالكمون أو النعناع وغيرها من الأعشاب بديلا عن الماء الدافيء. حيث أن تخفيف العسل بالماء أو المشروبات يساعد الجسم على سرعة امتصاصة والحصول على أكبر فائدة من العسل وكذلك لا يسبب انقباض وتقلص المعدة وحدوث غثيان كما يحدث عند تناول العسل كما هو نتيجة شدة التركيز.
ثالثا: اذا ما كان يستخدم فى علاج الجروح او التهابات القصبة الهوائية أو التهابات فى الفم فيتم استخدامه كما هو بدون تخفيف بوضعه على الجرح مثل الدهان فى حالة علاج الجروح وبتدويره فى الفم باللسان ثم بلعه فى حالة التهابات الفم من الداخل .
رابعا: اذا ما كان استخدام العسل بغرض التغذية فيمكن تناوله بالخبز وفى عمل السندوتشات أو خلطه مع بعض الاطعمة بديلا عن السكر مثل الزبادي والارز باللبن وغيره من الاطعمة التى تحتاج الى السكر. ولا يجب تناوله بشربه كما هو حتى لا يؤثر على جدار المعدة.