توفي المواطن سعود بن عبد الله المشعان في مدينة العيون بحي الديرة في منزله منذ عشرة أيام، وتحللت جثته داخل منزله، قبل أن يكتشف أحد المواطنين الجثمان أثناء بحثه عن المشعان كي يسلمه إيجار الشقة. وقام الجار بطرق باب المشعان، ولم يرد عليه، واتصل عليه أكثر من مرة، ولم يرد على هاتفه، وسأل أحد أقاربه، إلا أنه لم يكن يعلم عنه شيئًا، فقام المواطن ودخل في منزل الشمعان من السطح ليعثر عليه في غرفته وقد فارق الحياة، ورائحة الجثمان منتشرة في غرف منزله، وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة التي أرسلت الجثة بدورها إلى ثلاجة مستشفى مدينة العيون العام، وتم إخراجها ظهر أمس وإرسالها إلى مغسلة الموتى بالعيون. وتمت الصلاة عليه في جامع عمر بن الخطاب بعد صلاة العصر، ودفنه في مقبرة النهارش. بدوره؛ أوضح المتحدثُ الإعلامي المكلف لشرطة المنطقة الشرقية النقيب عبد العزيز بن جزاء الحربي، أن شرطة الأحساء علمت بوجود حالة وفاة لشخص داخل منزله بمدينة العيون بحي الديرة القديمة، ليقوم المختصون بالشرطة برفقة الطبيب الشرعي بمباشرة الموقع، واتضح أنها وفاة طبيعية للمواطن بالعقد السابع من العمر. يُشار إلى أن الجهات الأمنية التي حضرت إلى منزل السبعيني كشفت على الجثة من قبل الطبيب الشرعي الذي أوضح أن الوفاة جاءت طبيعية، والمتوفى متقاعد من إحدى الشركات، ومتزوج ولديه ابن واحد.