التعريف
يتمثّل العقم الأنثوي بعدم قدرة المرأة على الحمل بعد سنة أو أكثر من النشاط الجنسي بين الزوجين، وهي مشكلة يعاني منها ما يقارب 15% من الأزواج. ويكون العقم نتيجة لمسبباتٍ عديدة مثل خلل في المبيضين ويشكل هذا 30-40% من حالات العقم، أو خللٍ هورموني أو مشكلة في الغدّة النخامية أو مرضٍ مزمن والأدوية المرافقة له… إلى ذلك قد يكون العقم نتيجة إنسدادٍ في أحد أنبوبي فالوب أو كليهما أو تشوّهٍ في الرحم كانسدادٍ في عنقه، أو حتّى بسبب إنتاج المرأة أجسامًا ضديّة تفتك بالحيوانات المنوية.
العلاج
وتكمن معالجة الإخفاض في الإباضة بتحفيزها عبر الأدوية أو عبر المعالجة الهورمونية. وفيما يخصّ أنابيب الفالوب والأكياس المبيضيّة فهي تعالج عبر عملياتٍ جراحية. أمّا في نظرة على الأساليب الحديثة، فبعض الأطباء ينصح بتقنية الإخصاب بالأنبوب التي قد تأتي بالنتيجة المرجوّة.
أطعمة تحدّ من العقم أو تزيد من خطره
ونشرت كلية هارفارد للصحة العامّة في الولايات المتحدة الأميركية دراسة تفيد بأن تناول الحليب كامل الدسم ومنتجاته يقلل من خطر الإصابة بالعقم لدى النساء بنسبة 27%. ونذكر أن الفواكه والخضار، إلى جانب اللحوم والأسماك التي تؤمّن الحديد تساعد المرأة على أن تصبح خصيبة. أضف إلى ذلك، فالحبوب والأطعمة مثل الباستا والخبز تبقي مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، الأمر المساعد على الإنجاب.
ومن جهةٍ أخرى، من الضروري تجنّب القهوة والكحول والمشروبات الحاوية على الكافيين، منتجات اللحوم الجاهزة والأطعمة الغنية بالدهون، والتخفيف من التدخين. كما وأن الوزن الزائد والضغط النفسي من العوامل المؤدّية إلى العقم لذلك فالرياضية نصيحة مفيدة لتجنّب الجهد النفسي والمحافظة على اللياقة البدنية. ونضيف نهايةً أن تناول مكمّلات من حمض الفوليك والفيتامين ب6 يحسّنان الخصوبة لدى المرأة.
للعقم مسبّباتٌ يمكن تفاديها في بعض الأحيان بالأكل السليم والرياضة، وإن كان العقم واقعة لا يمكن تجنّبها فإنّ الطبّ بات يقدّم اليوم الكثير من الحلول.
تجنّبي العوامل المؤدّية إلى العقم ولا تخشي منه أو تجعلينه هاجسًا من هواجسك!
منقول
منقول