تخطى إلى المحتوى

العناني: ترليون برميل مخزون النفط في الاردن

  • بواسطة
العناني: ترليون برميل مخزون النفط في الاردن

الوكيل – قال العين الدكتور جواد العناني ان النفط المستخرج من الصخر الزيتي سيكون بحدود تريليون برميل حيث سيتم الانتاج منه في عام 2027 وفقا لتقديرات شركة شل. واضاف في ندوة نظمتها جامعة الاسراء الخاصة ان مخزون النفط يتجاوز ترليون برميل ما يكفي عند تكريره حاجة المملكة الى زهاء (300) عام. واشار الى توجه المملكة الى التوسع في الاستفادة من الطاقة الشمسية حيث تم وضع قانون للطاقة وحدد سعر الكيلو واط ساعة ب 12 قرشا للطاقة الشمسية، 8 قروش لطاقة الرياح و 1ر12 قرش للطاقة المستخرجة من الصخر الزيتي. وقال العناني، وفق الرأي’ ان التوجه للطاقة المتجددة في الأردن يواجه تحديات من بينها البنى التحتية ومقاومة أصحاب المصالح الذين يرون في التغيير قضاءً على مصالحهم. من جانبه قال الدكتور صالح ارشيدات أن الأردن حدد أهدافه من نسبة خليط الطاقة المتجددة لعام 2024 بنسبة 10 %، بينما أن مساهمة حصة الصخر الزيتي التقديرية للفترة2020 -2020 هي 11 -14 % على التوالي، وأن حصة الطاقة النووية في بداية العام 2024 ستكون 6 %. واضاف ارشيدات أن ازمة فاتورة النفط وانعكاسها السلبي على الدولة والاقتصاد الوطني وبالتالي على المواطن الاردني يعود لاسباب جوهرية اهمها استمرار احتكار الحكومة لقطاع الطاقة بشكل كامل، والارتفاع المتواصل في حجم الفاتورة النفطية بسبب ازدياد الطلب، واستيراد المشتقات النفطية بشكل جاهز، وعدم وجود عقود شراء طويلة للتزويد، وارتفاع كلفة استيراد النفط من قبل الحكومة. وبين الدكتور علي الصايغ أن «الطاقة المتجددة ستشكل 50% من الإستخدام العالمي للطاقة عام 2030» مبينا استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية في دول مختلفة من العالم، وكيف أن هذه الدول استطاعت في غضون فترة زمنية قصيرة (من 1992 حتى الآن) ان تتحول الى الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقال أن بقعة صغيرة في الصحراء شمال أفريقيا تكفي لسد حاجة العالم من الطاقة وأن بقعة أصغر منها بمساحة 1 سم2 على الخارطة تكفي لحاجة العالم العربي من الطاقة ، لافتا أنه في العام 2030 ستكون 50% من الطاقة التي يستخدمها العالم هي طاقة متجددة. وكان رئيس الجامعة الدكتور نعمان الخطيب أكد على أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية المساهمة بإيجاد الحلول الناجعة لحاجاتنا الملحة وأولوياتنا الوطنية ومواجهة التحديات المتعلقة بأمن الأردن الوطني انطلاقا من دور الطاقة المتجددة في تحقيق الأمن السياسي والاقتصادي للأردن لافتاً إلى أن عقد هذه الندوة يأتي تلبية للتوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني بضرورة الاستغلال الأمثل للطاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.