اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024
2015, 2024, الغامدي, ظهوري, وزوجتي, اقتداء, بهدي, النبي
الغامدي : ظهوري وزوجتي اقتداء بهدي النبي
الغامدي : ظهوري وزوجتي اقتداء بهدي النبي
22-12-2014
في حلقته المثيرة للجدل من برنامج "حراك" الذي يُعرض على "MBC"، خرج مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة سابقاً الشيخ أحمد قاسم الغامدي، مواصلاً معاركه المشتعلة حول النقاب ليردّ على منتقديه، مؤكداً أن شائعة موته كان هدفها التشويش، وأن صورته مع الأوروبية الشقراء صحيحة ولم يلتصق بها جسدياً وأسرته تعتزّ بها، مشيراً إلى أن زوجته تحفظ ٢٠ جزءاً من القرآن ومتون أمهات الكتب، مبيناً أن ظهوره مع زوجته على برنامج "بدرية" لم يكن تحدياً لأحد، بل كان هدفه الاقتداء -على حد زعمه- برسول الله!
وأشار "الغامدي"، خلال البرنامج الذي يقدّمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، إلى أن المرأة في قبيلته حين كان صغيراً كانت تخرج كاشفة الوجه والكفين قبل ضغوط الصحوة، منوهاً بأن التيار المتشدد يُخرج شبابنا من حرية الخلاف إلى ربقة التشدد وهو سبب الإلحاد، وأنه تتلمذ على يد الشيخين "ابن باز" و"ابن عثيمين" بالجامع الكبير بالرياض، ولديه أكثر من 20 إجازة.
الأوروبية الشقراء
وعن قصة صورته مع الأوروبية الشقراء التي كان فيها متجهماً، أكد أنها صحيحة وحقيقية، مشيراً إلى أنها امرأة إيطالية رغبت في التقاط صورة معه؛ بهدف دعائي كي تكسب أصواتاً لمرشحها، مشيراً إلى أن التقاط الصورة كان مفاجئاً له، مبدياً ضيقه من قربها منه، ولكنها كانت مسألة عفوية، مؤكداً أنه لم يكن ملتصقاً جسدياً بها، حتى إن الصورة تداولتها أسرته دونما حرج!
زوجتي حافظة القرآن
وتحدث "الغامدي" بإيجابية واعتزاز عن زوجته "أم سلطان" السيدة "جواهر علي" والتي ظهرت معه في برنامج "بدرية" على MBC، مشيراً إلى أنها تحفظ ٢٠ جزءاً من القرآن وتحفظ متون أمهات الكتب.
كشف الوجه في قبيلتي
وأضاف: "ما زلت أذكر في صباي أن المرأة في قبيلتنا كانت تخرج كاشفة الوجه والكفين، وتمارس أعمالها على طبيعتها بيسر وسهولة"، مستدركاً: "لكن ضغوط الصحوة التي مورست على الناس بدّلت كثيراً من المفاهيم"، مشيراً إلى أنه تحوّل بعد أن اتضح له خلل مسار دعاة الصحوة.
20 إجازة ودروس "ابن عثيمين" و"ابن باز"!
وبيّن قائلاً: "قمت بطلب العلم على العلماء المعتبرين مثل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي كانت أحضر عنده في الجامع الكبير بالرياض دروسه بعد صلاة الفجر إبان إقامتي في العاصمة طيلة سنة ونصف، وكذلك حضوري لدروس الشيخ عبدالله بن جبرين، وجميع دروس الشيخ "ابن عثيمين" في المسجد الحرام"، مؤكداً لمن شكك في طلبه العلم أنه تتلمذ على العلماء والمشايخ وطلب العلم، ولديه أكثر من عشرين إجازة منهم.
الاقتداء بالنبى!
وبيّن: "خروج زوجتي في MBC"" لم يكن تحدياً لأحد، والهدف منه أن أكون مثلاً حسناً في الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن المجتمع تسيطر عليه التيارات الحزبية.. وما يقوم به التيار المتشدد من إخراج أبنائنا وشبابنا من حرية الخلاف إلى ربقة التشدد هو سبب الإلحاد والانحلال!".
الإقصاء
وزاد: "تكريس ثقافة الإقصائية الفقهية في المجتمع السعودي وعدم طرح الآراء الأخرى خطأ يجب تصحيحه"، وعن صورته مع المرأة الأوروبية قال: "صورة المرأة الشقراء المنتشرة لي في إيطاليا صحيحة.. وهي قديمة وكانت لغرض دعائي لحملة انتخابية لكسب أصوات المسلمين".
أجندة خلع الحجاب
وأوضح الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء الدكتور محمد النجيمي في حلقة "حراك" التي كانت بعنوان "جدل الحجاب.. لماذا الآن؟، أن المسألة أكبر من الخلاف الفقهي، معتبراً أنها أجندة لخلع حجاب المرأة وإشغال المجتمع السعودي، وأردف: "من عادتي أن أحترم التخصص، ولا يجوز للإنسان أن يخوض في غير تخصصه، والشيخ الغامدي لم يحصل على إجازة من المشايخ والعلماء"، مشيراً إلى أن حضوره للدروس وزيارة المشايخ له ليست إجازة علمية بأنه طالب علم مهيأ للإفتاء.
"الغامدي".. مطية!
وأوضح أن القنوات والصحف التي ساندته لم تُعرف بالعفة ولا بحب العلماء، وأن كل من ساندوه حفنة العلمانية، وليس من بينهم طالب ولا صاحب فضيلة، وقال: "أنا اعتذرت للناس حينما أخطأت في الكويت؛ لأَنِّي حُرّ.. وهو لا يستطيع أن يعتذر؛ لأنه مُسيّر وليس بحُرّ".
وواصل يقول: "خرجت لأبين للناس الحق، هل تغطية الوجه باطل أم منكر؟ وهل ستر المرأة لوجهها بدعة من البدع حتى يحرر الناس منها كما يزعم؟" مشيراً إلى أن خطاب "الغامدي" استخدمه التيار العلماني الاستئصالي لتمرير أجندتهم.. وهو مطية سواءً علم أم لم يعلم.
مؤامرة "سيداو"
ورأى الداعية الإسلامي الشيخ سليمان الدويش، أن هناك مؤامرة تقف وراءها شخصيات لتغريب المجتمع السعودي من خلال إجبار النساء على البعثات والاختلاط والآن كشف الوجه، لافتاً إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، فالقضية ليست خلافاً فقهياً أو قولاً راجحاً ومرجوحاً، وتشجيع ساسة الغرب لنساء المجتمع السعودي على التمرد والسماح للإعلام بالحديث عن المرأة دون خط أحمر كلها أمور تدلّ على أن هناك مؤامرة تحاك ضد المجتمع السعودي لتطبيق اتفاقية "سيداو".
مخالفة حصر الفتوى
وأردف قائلاً: "إن ما قام به الغامدي مخالف للأمر الملكي بحصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، مضيفاً أن هناك أموراً أهم وأعظم من هذه المسألة، وحماسة الغامدي لنشر هذا القول في ظل الظروف المحيطة بنا غريبة ومريبة".
أمر مذموم
وزاد: "تتبّع الرخص والأقوال الشاذة للعلماء أمر مذموم، ومن تتبّع رخص العلماء خرج من الإسلام"، ونوّه بأن الشيخ عبدالله بن جبرين يزكّي كثيراً من الناس، وأعرف من لا يُقبل تزكيته لكثرة من يزكيهم، وإظهار هذا من التلبيس على الناس"، مبيناً أن تفريق "الغامدي" بين الرأي والفتوى هو من التحايل، ودليل على قوله في الدين بالرأي لا بالكتاب والسنة.