بشر رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بقرب حصول لاعبي المنتخب الكويتي «الحالي» فهد العنزي و«السابق» محمد راشد على الجنسية الكويتية.
وقال الغانم رداً على سؤال في تصريح صحافي امس تناول عدداً من القضايا «استطيع ان اقول بإذن الله وبتعاون الجميع سيسمع الشعب الكويتي قريباً خبراً سعيداً يخص تجنيس فهد العنزي ومحمد راشد».
أعرب رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، عن ثقته بنجاح المساعي الحميدة التي يقودها سمو أمير البلاد بهدف رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً الى ان سموه بدأ سعيه الحثيث واللامحدود من أجل إزالة أي عوائق من شأنها عرقلة «مجلس التعاون»، ونتمنى أن تنتهي هذه المساعي نهاية سعيدة في اجتماع قادة دول المجلس في الرياض.
من جانب آخر، وفيما أكد الرئيس الغانم التأثير المباشر لانخفاض أسعار النفط على موازنة الكويت، إلا انه شدد على ان كل التشريعات أو القرارات التي سيتخذها مجلس الأمة لن تمس ذوي الدخل المحدود والمتوسط، بل قد تطال ذوي الدخل المرتفع، وهو أمر طبيعي في مثل التطورات الأخيرة على أسعار النفط.
وأوضح الغانم انه سيتم تحديد موعد لعقد اجتماع نيابي – حكومي لمناقشة تدهور أسعار النفط بناء على مقترح النائب أحمد القضيبي، الذي سيعقد في قاعة مكتب المجلس، بالتنسيق مع الحكومة.
وأشار الغانم الى انه، وبناء على الرسالة الواردة من رئيس لجنة الميزانيات النائب عدنان عبدالصمد، فقد تم تأجيل موعد عقد الجلسة الخاصة المقرر أن تناقش تقارير ديوان المحاسبة الى موعد سيحدد لاحقاً.
وحول ما انتهت اليه مساعي تجنيس اللاعب فهد العنزي، ذكر الغانم ان الشعب الكويتي سيسمع في القريب العاجل خبراً سعيداً يتعلق بتجنيس اللاعبين فهد العنزي ومحمد راشد، تم بتعاون الجميع.
ورداً على سؤال، أوضح الغانم ان الاتفاقية الأمنية محالة للجنة التشريعية لدراستها من الناحية الدستورية، ولم يطرأ أي جديد حتى الآن، ونحن في انتظار تقريرها.
ورداً على سؤال آخر، فقد أعرب الرئيس الغانم عن تفاؤله بقدرة مجلس الأمة على استكمال مسيرة الإنجاز في دور الانعقاد الجاري، وقال «أنا سعيد بتعاون الزملاء النواب، وأكثر سعادة بالحماس منقطع النظير الذي أراه في اجتماعات اللجان البرلمانية».
أضاف «تفاءلوا بالخير تجدوه، ونحن نتطلع الى تحقيق طموحات الشعب الكويتي».
وفيما ان تلقى أي رسالة أو طلب من الحكومة في شأن انخفاض أسعار النفط، قال «هذا ما سنستمع اليه في الاجتماع الذي سيتم تحديد موعده لاحقاً بحضور الوزراء المعنيين كي نستمع إلى كل التفاصيل».