أدان عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، وقعة قفز مواطنة من سيارة "ليموزين" بعدما تحرش بها السائق في دمام، حسب الأخبار المتداولة منذ الأربعاء (19 نوفمبر 2024)، متسائلاً بقوله: "حتى متى نمنع قيادة المرأة للسيارة؟! وحتى متى نقاوم نظام مكافحة التحرش؟!". ولاقت تساؤلات "الغيث" التي أطلقها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفاعلاً كبيرًا من متابعيه الذين سارعوا بإعادة نشرها مئات المرات، إلا أنهم لم يتخذوا موقفًا واحدًا حول كلماته، بل انقسموا بين مؤيد ومعارض. وعلق أحد المتابعين -ويدعى "فهد البلوي"- على تغريدة "الغيث" بقوله: "هنالك من لا تملك حتى 10 ريالات أجرة السائق. هل نصرتها بطلب القيادة؟"، وأضاف آخر يدعى فريد: "هناك من يقول بأن التحرش سيزداد بإقرار قيادة المرأة للسيارة، ومن يرى ما يحدث في الشوارع التجارية يوميًّا سيدرك هذا"، وتابع بقوله: "هل البلد مستعدة لزيادة النسبة في عدد السيارات سنويًّا.. الكل سوف يشتري سيارة من طالبات ومعلمات وموظفات". ووجه فهد الرشيدي تساؤلاً إلى "الغيث" بقوله: "خلوة المرأة مع السائق الأجنبي.. ما حكمها؟! وقيادة المرأة لوحدها بضوابط شرعية وأوقات محددة من النظام.. ما حكمها؟ أفدنا بارك الله فيك". على الجانب الآخر، حث مغرد آخر يدعى "البندري العيسى"، "الغيث" على مواصلة دفاعه عن مثل هذه القضايا، قائلاً: "صباح الخير يا صوت الشعب، طالبوا بقانون ضد التحرش وطالبوا بقيادة المرأة وحقوقها، وقواكم الله"
"الغيث" عقب وقعة "الليموزين": إلى متى سنمنع قيادة المرأة للسيارة؟!