الفتاة والوردة الحمراء
في ذات يوم توقف رجل أمام محل لبيع الزهور كي يشتري باقة
ورد و يطلب إرسالها لأمه التي تسكن على بعد 400 كم عن داره
و بعد نزوله من السيارة شاهد طفلة صغيرة متوقفة أمام محل بيع الزهور و هي
تتنهد بحزن و تهم بالبكاء
فسألها : لما أنتي حزينة ؟
قالت : أريد أن أشتري لأمي وردة حمراء و لكن ليس معي نقود
تكفي لشراء الوردة
فابتسم الرجل و قال تعالي معي إلى داخل المحل وسأشتري لك
وردة حمراء
فدخلوا المحل و اشترى لها ما تريد وبعد ذلك عرض عليها أن يوصلها
لعند أمها ففرحت بهذا و قالت خذني لعند أمي أرجوك وفي الطريق طلبت
منه التوقف أمام مقبرة فتوقف ونزلت من السيارة و ذهبت إلى قبر جديد
فوضعت الوردة الحمراء على القبر وبعدها عاد الرجل مسرعًا إلى محل
الزهور و طلب باقة الورد التي أراد أن يرسلها وقرر أن يقطع 400 كم
بنفسه ليوصل باقة الورد
بين أيديكم كنز التفتوا له لا تنتظروا فقدانه
حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.