تخطى إلى المحتوى

“الفجيرة” تستعد لإصدار مجلتها الثقافية العربية

  • بواسطة
“الفجيرة” تستعد لإصدار مجلتها الثقافية العربية
خليجية

الفجيرة- تستعد هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لإصدار العدد الأول من مجلة " الفجيرة الثقافية " لتكون منبراً فصلياً للكتاب العرب، وتحتضن في صفحاتها الموضوعات الفكرية والإبداعية والفنية إضافة إلى ربط العلوم بالحياة ضمن صيغة تجمع ما بين العمق والرشاقة معاً كما أشار رئيس الهيئة والمؤسس والمشرف العام للمجلة د. راشد بن حمد الشرقي.

وأضاف في افتتاحية العدد الأول تحت عنوان " الثقافة والتنوير: " حين فكرنا بإطلاق المجلة عن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وضعنا نصب أعيننا مسألتين، أولهما وجود مجلات ثقافية عربية في الساحة، لها حضورها ومتابعيها وتاريخها الطويل، وبالتالي يجب البحث عن الخصوصية والمغايرة لما هو سائد، مع الاستفادة من هذا المنجز العربي الراسخ،  وأما المسألة الأخرى فهي في كيفية تقديم وجبة معرفية في كلّ عدد تجمع ما بين الرشاقة والعمق معاً، فالقارىء العربي ينظر إلى الثقافة كمادة ثقيلة القبول على النفس غالباً، لا يتشربها المرء بسهولة، خصوصاً مع وجود خيارات أخرى للوصول إلى المعارف والآداب عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة بعيدا عن الورق وطقوسه".

وبخصوص رسالة المجلة أشار د. الشرقي إلى أنها " لا تنشغل فقط في تقديم النصوص القصصية والشعرية، والدراسات النقدية، والأبحاث الفكرية، والقراءات للفنون البصرية والأدائية والمتابعات المعمقة، والحوارات المتميزة، من أجل المتعة واكتساب المعرفة، بل ستكون منارة للفكر الذي ينتصر لثقافة الحياة، وإعمار الأرض بالخير والمحبة والسلام، أي أننا سنسعى عبر هذا المنبر إلى نشر ثقافة " التنوير " وهذا أمر يبدو لنا ملحّاً وأساسياً في الزمن العربي الراهن والواهن بكل أسف، والذي يحتاج منا جميعاً كلّ في موقعه إلى نشر هذه الثقافة وتحقيق التوازن".

وكتب رئيس تحرير المجلة ونائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، محمد سعيد الضنحاني في نافذة الاختتام يقول: " مع صدور هذا العدد من " الفجيرة الثقافية " بما فيه من مواد  إبداعية وفنية وفكرية عربية ومترجمة للعديد من الكتاب العالميين، تضيف إمارة الفجيرة لبنة أخرى إلى البناء الثقافي والإعلامي الذي أصبح كما يبدو قدرها الجميل، فهذه المجلة تأتي ضمن السياق الذي درجت الهيئة على تبنيه منذ انطلاقتها كراعية وداعمة في الوقت نفسه للفعل الثقافي الخلاق، وضمن استراتيجيتها التي تعمل على نشر الآداب والفنون، والتعريف بالمكان وجمالياته، والترويج لإمارة الفجيرة كحاضنة للفعل الثقافي في ظل التطور الهائل الذي تشهده في قطاعات عديدة أبرزها في الاقتصاد والصناعات".

يذكر أن العدد الأول سيصدر في خلال شهر مارس الجاري مشتملاً على العديد من المواد الإبداعية والنقدية والفنية ذات البعد العربي المتميز، وقد اختارت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الأديب الأردني يحيى القيسي مديراً للتحرير، وهو يعمل أيضاً مديراً للشؤون الثقافية في الهيئة، وأصدر من قبل ستة كتب إبداعية، ولديه خبرات واسعة في العمل في إصدار المجلات والملاحق الثقافية الأدبية، فقد عمل مديرا لتحرير مجلة " الفنون " التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية في العام 1996، و مجلة " صوت الجيل " وفي مجلات أفكار، والمجلة الثقافية التي تصدرها الجامعة الأردنية، ومراسلا ثقافيا لجريدة القدس العربي لعشر سنوات إضافة إلى العمل في الصحافة التونسية والأردنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.