الف مبروك عليكم إقتصاد المملكة المتين في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله وسدد خطاها
جدة 9 شعبان 1445 هـ الموافق 27 مايو2020 م واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قصر السلام اليوم، رؤساء وأعضاء مجالس الغرف السعودية، وإدارات البنوك والمدراء التنفيذيين في البنوك، ورجال الأعمال وكبار المسؤولين في وزارتي التجارة والصناعة والعمل، وهيئة الاستثمار، ومؤسسة النقد العربي السعودي.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة تقدم فيها لمقام خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة ونيابة عن منسوبي وزارة العمل ومؤسسة النقد والهيئة العامة للاستثمار وهيئة السوق المالية ورجال الأعمال بالشكر الجزيل على تشريفهم بهذا اللقاء بصحبة رؤساء وأعضاء مجلس الغرف التجارية والبنوك ونخبة من رجال الأعمال، وهذه البلاد تحت قيادته أيده الله الحكيمة تظهر أجمل صورة التلاحم والتضامن والتأييد بين القيادة وأبناء هذا الوطن العزيز.
وأعرب معاليه عن خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولذوي أهالي ضحايا الحادث الإرهابي في بلدة القديح، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وقادته وأهله وأن يديم عليه عزه وخيره .
وأوضح أن المملكة تحظى منذ أن وحدها قائدها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بمكانة مرموقة على المستوى العربي والإسلامي والدولي، مشيرا إلى أن من مصادر العزة أن عهده الميمون وبفضل من الله قد ابتدأ بتعزيز وتأكيد لهذه الثوابت الإسلامية والعربية والدولية في ظل أوضاع إقليمية ودولية متسارعة.
وقال معاليه إن القرارات الحاسمة لنجدة إخواننا في اليمن وأمركم بانطلاق عاصفة الحزم والحراك الدبلوماسي في العواصم والمحافل الدولية وما وجهتم به وعملتم على إنجازه بالاهتمام بمصالح الأمة وتحقيق أهدافها والذود عنها ، كان له الأثر العظيم في إعادة الأمل وتعزيز مكانة المملكة ودعم استقرارها .
وأضاف معالي الدكتور الربيعة قائلا نفتخر جميعا من مسؤولين ورجال أعمال باهتمامكم وتقديركم وكريم عنايتكم الذي له بالغ الأثر في أن نسهم في انجاح ما تصبون إليه ـ حفظكم الله ـ من تحقيق تطلعات أبناء هذا البلد العظيم من عيش كريم ورفاهية ومستقبل زاهر.
جدة 9 شعبان 1445 هـ الموافق 27 مايو2020 م واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قصر السلام اليوم، رؤساء وأعضاء مجالس الغرف السعودية، وإدارات البنوك والمدراء التنفيذيين في البنوك، ورجال الأعمال وكبار المسؤولين في وزارتي التجارة والصناعة والعمل، وهيئة الاستثمار، ومؤسسة النقد العربي السعودي.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة تقدم فيها لمقام خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة ونيابة عن منسوبي وزارة العمل ومؤسسة النقد والهيئة العامة للاستثمار وهيئة السوق المالية ورجال الأعمال بالشكر الجزيل على تشريفهم بهذا اللقاء بصحبة رؤساء وأعضاء مجلس الغرف التجارية والبنوك ونخبة من رجال الأعمال، وهذه البلاد تحت قيادته أيده الله الحكيمة تظهر أجمل صورة التلاحم والتضامن والتأييد بين القيادة وأبناء هذا الوطن العزيز.
وأعرب معاليه عن خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولذوي أهالي ضحايا الحادث الإرهابي في بلدة القديح، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وقادته وأهله وأن يديم عليه عزه وخيره .
وأوضح أن المملكة تحظى منذ أن وحدها قائدها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بمكانة مرموقة على المستوى العربي والإسلامي والدولي، مشيرا إلى أن من مصادر العزة أن عهده الميمون وبفضل من الله قد ابتدأ بتعزيز وتأكيد لهذه الثوابت الإسلامية والعربية والدولية في ظل أوضاع إقليمية ودولية متسارعة.
وقال معاليه إن القرارات الحاسمة لنجدة إخواننا في اليمن وأمركم بانطلاق عاصفة الحزم والحراك الدبلوماسي في العواصم والمحافل الدولية وما وجهتم به وعملتم على إنجازه بالاهتمام بمصالح الأمة وتحقيق أهدافها والذود عنها ، كان له الأثر العظيم في إعادة الأمل وتعزيز مكانة المملكة ودعم استقرارها .
وأضاف معالي الدكتور الربيعة قائلا نفتخر جميعا من مسؤولين ورجال أعمال باهتمامكم وتقديركم وكريم عنايتكم الذي له بالغ الأثر في أن نسهم في انجاح ما تصبون إليه ـ حفظكم الله ـ من تحقيق تطلعات أبناء هذا البلد العظيم من عيش كريم ورفاهية ومستقبل زاهر.
بمشيئة الله تعالى وإبتداءً من جلسة يوم غدٍ الخميس والأسابيع القادمة سيلمس الجميع نتائج هذا الإجتماع وما يحمله من خير وبركة على السوق السعودي للأوراق الماله خاصة .. وعلى إقتصاد المملكة بشكل عام وهو إشارة مهمه بأن إقتصاد المملكة العربية السعودية قوي ومتين بمشيئة الله تعالى ولن يهتز أو يتأثر بما يدور في الساحة الإقليمية والدولية ويضل بيئة إقتصادية آمنه وخصبة جاذبة للإستثمارات العالمية وجميع ذلك ناتج عن ما يلقاه القطاع الإقتصادي من حرص وإهتمام كبيرين من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً .
الله أسأل أن يحفظ هذا البلد وولاة أمرنا وشعبنا من كل مكروه ويرد كيد كل كائد الى نحره
وتقبلو أطيب تحياتي
أخوكم
أبو نواف 202