أعلن الشين بيت (جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل) الثلاثاء (9 ديسمبر 2024)، القبض على مواطن أمريكي يدعى "آدام ليفيكس"، بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات مسروقة من الجيش الإسرائيلي والتخطيط لتفجير المسجد الأقصى. واكتفت وزارة الخارجية الأمريكية بالإعلان عن علمها المسبق بالاعتقال، وأحجمت عن التعليق على الحادث. وبحسب محطة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن "آدم ليفيكس" قام بمغادرة ولاية تكساس منذ أكثر من عام هربا من الأحكام الصادرة ضده بسبب حيازة المخدرات والاتجار فيها. وقالت إن آدم ذهب للعيش في الأراضي المحتلة وظل ماكثا فيها رغم انتهاء تأشيرته منذ سبتمبر 2024. ونقلت المحطة، عن الشين بيت، أن ليفيكس تنقل للعيش في أماكن كثيرة في الأراضي المحتلة، حيث عاش في منطقة الخليل وبيت لحم وسط عرب فلسطين، ثم انتقل بعد ذلك إلى أحياء اليهود، مجاورا بعض الضباط العاملين في الجيش الإسرائيلي. وكشفت التحقيقات عن أن المعتقل الأمريكي أوهم جاره الضابط في الجيش الإسرائيلي أنه كان أحد أفراد قوات النخبة في البحرية الأمريكية، ولديه باع في التحقيق مع المجرمين والتخطيط للاعتداءات الإرهابية. وقال المتحدث باسم الشين بيت إن ليفيكس طلب من الجندي الإسرائيلي، إحضار بعض الأسلحة والمتفجرات له نظير مبلغ محدد من المال. وبعد قيام الجندي الإسرائيلي بتهريب الأسلحة تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من تحديد مكانها، وتم في الحال اعتقال المواطن الأمريكي الذي اعترف بأنه قام بالفعل بتصوير بعض المواقع الإسلامية المقدسة التي كان يخطط لتفجيرها نظرا لكراهيته للمسلمين.
القبض على أمريكي في إسرائيل خطط لتفجير المسجد الأقصى