تخطى إلى المحتوى

القرص و الحجر سياسة بنك التقنيات

  • بواسطة
القرص و الحجر سياسة بنك التقنيات
القرص و الحجر سياسة بنك التقنيات

هوة التقدم بين المكتوب و الخداع – إحذر القطار

عندما إستقرأت في كتابي إستراتيجيات حيوية لرواد التقنية منذ سنوات عديدة بعبارتي "People will either go virtual or will go nuts" أن الناس سوف تعيش افتراضيا أو تختار الجنون لم أتوقع أن يجيء توقعي في أقل من عقد من الزمان و أن يعيش الناس على الإنترنت ما لا يستطيعون عيشه في الواقع بكل ما يحمله من ظلم و نفاق إجتماعي و أن يتخفى المؤمن كما كان يتخفى المنافق في عهد الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم, بل و مؤامرات على الأمة من الخارج و الداخل جعلت المتمعن يعرف جانب من حكمة الشفاعة , و فتن متراكبة تجعل الحليم حيراناً لا يضيئها إلا حكمة رسول الله صلى الله عليه و سلم فعندما أعطى المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه و سلم فأسا من مزاد بيع متاع السائل ليحتطب بنيت على نفس الموقف حكم كثيرة من الأمم و إن إدعوها لأنفسهم مثل إعطني سمكة تطعمني يوما و علمني الصيد تطعمني بقية عمري, في الحقيقة إن بنك التقنيات مبني على نفس الحكمة النبوية الشريفة و إن كنا هنا يشرفنا أن ننتسب بصالح أعمالنا للمصطفى صلى الله عليه و سلم أما سيئها فمن أنفسنا و الشيطان

في الحقيقة أن الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم لم يصدقنا فقط في خبر السماء في القرآن و الأحكام و ما أخبره جبريل الأمين عليه السلام من تاريخ قد مضى قد حرفه الآخرين بل و إكمالاً للإعجاز و الإبهار قد أخبرنا بالتاريخ القادم فهو مكتوب قبل أن تبدأ الخليقة و هو ما لا يعير له بالاً الكثير من المسلمين و هذا وحده مصيبة إن علمت أن عدوك له وحدات تخطط للإنحراف بمسار تاريخك القادم كما خدعوك في تاريخك الماضي, ولكن الحقيقة المؤكدة هنا أنهم ما قدروا الله حق قدره و أن المكتوب سيحدث لا محالة إن شاء الله

و لكن أين دورك أن في هذا الخضم و الزخم و أين ما تعده لمن بعدك من تخطيط بجانب ما تخططه من سيارة بعد سنة و تعليم عالي عند كبرهم ثم سكن ثم إستثمار و لكن أين دورك ثم دورهم في التاريخ القادم و الذي أبلغنا به الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم فإذ بمصنع السيارات قد يتوقف و الجامعة تغلق و المساكن تنهار و بقية آمالك الدنيوية الضيقة و إذ بالتاريخ القادم و المهمل يتحقق و تشخص الأبصار و يسقط في أيدي عدوك في فشله و يسقط في يدك لأنك أيضا خارج القطار و قد تكون أمامه فأمر

الله سبحانه و تعالى قدراً مقدوراً

دعني أقرب جانب من هذا الأمر, ليتقدم أي إنسان في أي مجال يحتاج إلى ثلاث مقومات – تذكر أننا ذكرنا القوى البشرية في كلمة إنسان

أما مواصفاتها فلها مقال آخر بإذن الله:

التقنيات

الأدوات

السياسة – و ليس الإدارة و سأوضح ذلك

فمن أجل أن تقطع مثلاً قطعة صغيرة من اللحم يمكنك شحذ صخرة و قطعها بها و بطريقة ممتازة او أن تصهر حديدا ثم تشكيله لسكين حاد و تقطع به قطع لحم أنيقة, أو أن تضيف معادن أخرى مثل المنجنيز و الكروم و النيكل للحديد و تشكل قرص يدوي مما يسمى حديد الـ 416 تقطع به اللحم شرائح أكثر إثارة للشهية , و يمكننا هنا أن نتدرج حتى المنشار الكهربائي و بالكمبيوتر و القطع برزاز ضغط الماء العالي فلا يلمس معدن اللحم – ما نريد أن نصل إليه هو أنك لديك الكثير من الأساليب للوصول لنفس الهدف و ستحتاج للسياسة للموازنة بين التقنيات و الأدوات المتاحة بما فيها الخامات و مستوى العمالة و ما إلى ذلك و لذلك فهي سياسة تختلف قوانينها بإختلاف ظروفها و ليست إدارة و لاحظ أن الأمر يزداد سهولة في الإستخدام كلما تقدمت في قراءة العبارة السابقة و لكن يزداد التحضير و التجهيز و يزداد بالتالي إعتمادك بعد الله على صناعات أخرى مساعدة تكمل دورة الإنتاج لديك و هنا تظهر الهوة موضوع الحديث فليس حقيقة أنك لو كنت ما زلت في مرحلة الحجر في أول الجملة فأنت في هوة حضارية بل المصيبة فيمن إختار حل القرص معتمداً على مصنع الصهر المجاور ليقوم هو بتشكيل الأقراص في مصنعه و يختفي مصنع الصهر بالإغلاق أو الإفلاس أو إختفاء الخامات أو بقية أسباب فشل الأعمال و صاحب حل القرص لا يعرف الصهر و لا يعرف حتى شحذ الحجر و هنا يصبح صاحب حل الحجر أكثر توفيقا و سياسته أكثر واقعية.

المثال السابق لتقريب جانب من الأمر ليس خياليا أو كئيباً بل هو من عين الحياة و الواقع و لكن كثير منا لا يأخذ العبرة , فكم من قائد سيارة تعطلت به فلا هو يملك تقنية إصلاحها و لا هو ينتعل ما يساعده على المشي عدة كيلومترات, و كم من راكب للفلك بدون سترة للطفو بل و البعض يعيش في مجاري السيول بدونها و لذلك أنشئنا مصنع للسترات بحمد الله و يشرفنا أن يكون الأول في الشرق الأوسط – و كم ممن تعودوا على الكهرباء ليس لديهم سراج يضيء لليلة كاملة بل عدة شمعات أو جهاز طوارئ ببطارية لا تزيد عن الـ 9 أمبيرساعة فلا يضيء أكثر من ساعتين أتذكر أنني كنت أضيئ بيت أسرتي ببطارية 75 أمبير ساعة في سن الثالثة عشر طوال ليلة الانقطاع مع صنع جهاز الشحن الآلي علي يدي بحمد الله و كم ممن يتفاخرون بالمعيشة في مدن المياه الجارية ليس لديهم خطط بديلة للحصول على المياه و لا حتى تنقيتها بفاعلية و ليس تمريرها بكربون للرائحة فالأغلبية لا تجيد حل الحجر بعد الإنخداع بوضعية التقدم الهشة – يمكنك أن تنقل أعمالك فقط من دولة لدولة لتدرك ما أعنيه بسهولة و لكن مع التغيرات القادمة يحدث ما أقول في نفس المجتمع و نفس الأمة ما بين ليلة و ضحاها.

سياسات التحضر التي لا تربط بين القرص والحجر سياسات هشة و مخدوعة و تجر شعوبها إلى الهلاك و تكمن حكمة سياسي النهضة في مجتمعه بمدى إعداده لمجتمعه لإستخدام الحجر في الوقت الذي يضع بجانبه الكمبيوتر بل و الشرائح الدماغية و الآليين, هذه السياسة المتفردة و المختلفة هي سياسة بنك التقنيات فلا يوجد تقنية مهما تقدمت ألا و متوفر مراحلها و حتى الخامات الأولية الأصلية و كيفية تصنيع آلاتها و إستبدالها بحلول أخرى و إلا تعتبر تقنية غير واقعية و غير مكتملة , فمثلا علاجات النياجرا المتميزة بالفايتوز الفائق لها من التقنيات المتدرجة من الإختبارات و بدائلها و خاماتها تدرجاً حتى زراعة الجنسنج نفسه و قدح البرية فيه بعد قدحها بالتربة و قياس النضج ثم الإستخلاص فالقياسات فالإندماج فالفايتوز و ما بعد ذلك من تقنيات يمكن بنائها من الصفر في أي لحظة – لاحظ الكلمة الأخيرة – هذه هي السياسة المطلوبة للأمة العربية و الإسلامية و خاصة ما نعرفه من تاريخ قادم و فتن و تحديات – فإن لم يكن معك تقنية في يدك أعددتها لنفسك و لمن بعدك تبدأ من الصفر فأحذر القطار!

بحب و تواضع

الدكتور رشــــوان

عن الكاتب:

الدكتور حـــــامد ع. م. رشــــوان، رئيس بنك التقنيات , دكتوراه البحث العلمي و تطوير التقنيات المدمجة – كندا

كان أول من إبتكر معالج سيارات كندي منذ عشرين سنة بعد الأمريكي و الياباني كمشروع بكالوريوس لإطالة عمر المحركات و حمايتها بعد فقد الزيت تحت علامة رشستار و أسس شركة رشستار كوربوراشن و من ثم بدء في رسالة الماجستير التي تحولت مباشرة إلى الدكتوراه لطولها في عشر سنوات و عمقها حيث حوت سبعة مشاريع تقنية مطبقة تشمل مشاريع صحية تباعا من خلال شركته و إضافتها لأسلوب البحث العلمي من الفكرة إلى المنتج و السوق ، رسالة الدكتوراه منشورة من خلال خدمة النشر ببنك التقنيات الذي أسسه الدكتور رشوان لتوفير التقنيات كحق لكل الناس:

https://www.rushstar.com/R.S.Proteks/…Techniques.htm

ISBN-13 978-0-9737536-1-5

تميُز الدكتور رشــــوان في التقنيات المدمجة جعلت مشاريعه تمتد لكل تقنية يمكن تطويرها و بعمق شديد, حيث تميز في إدارته للتطوير التقني بالسرعة و الدقة في تحديد عيوب التقنيات الحالية بعد معايشتها شخصيا و محاورة مستخدميها و المتعاملين معها و المسح المكثف لكل ما يتعلق بها من تطوير حول العالم و لو في مجال آخر ثم وضح خطة قوية و مرنة حسب المعطيات و بأهداف مرحلية للتفوق بالتقنية المطلوبة، أبحاث الدكتور رشـــوان شملت الجينسينج البري و توطينه بالأراضي العربية و إعادة بناء نظام جديد للعلاج الآدمي يشمل مختلف العلاجات المثبتة و عدم تهميش أي منها مع نجاحات بالتحاليل في تطوير الفايتوز الطبيعي و إبتكار مستخلص العسل الخالي من السكر و السعرات و كذلك العلاج بالنانو تكنولوجي المغناطيسي و تطوير الهوفركرافت في الإنقاذ من الأعاصير و السيول باختراعه للطواف و تطوير عمل المحركات و علاجاتها و زيوت السيارات المركزة لتوفير الغيار المتكرر للزيت و إبتكار مغناطيس فلاتر زيوت السيارات و المحركات بالإضافة إلى العديد من التقنيات المدمجة تحت التنفيذ في المباني الجاهزة الإقتصادية و تقنيات التعامل مع الكوارث و إعذاب الماء و تنقيته بالمجال المغناطيسي و تطوير خامات و أزياء ملابس المسلمين استعدادا للتحديات القادمة و إيجاد بعد ثالث للإنقاذ و النجاة و الإعتماد على الذات بعد الله بكل تجمع مدني و تمتد أهدافه إلى نشر آلية تعليم التقنيات المدمجة بالوطن الإسلامي و العربي

الكثير من إستراتيجيات الدكتور رشــــوان منشورة في كتابه: إستراتيجيات حيوية لمستثمري التقنيات

https://www.rushstar.com/R.S.Proteks/…nopreneurs.htm

ISBN-10 0-9737536-0-9

ISBN-13 978-0-9737536-0-8

EAN 9780973753608

https://rushstar.com/arabic/the%20Sto…the%20disc.htm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.