الوكيل – يتوجه القطاع الصناعي في عمان واربد والزرقاء صباح يوم غد السبت الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجالس ادارات الغرف الصناعية وسط تحديات كبيرة تواجه الصناعة الوطنية.ويعاني القطاع الصناعي العديد من المعوقات ابرزها، الارتفاع المتواصل في اثمان الطاقة بخاصة الكهرباء ونقص العمالة، والضرائب، وصعوبة الحصول على التمويل المالي، والبيروقراطية الحكومية وتعدد الجهات الرقابية.ويأمل الصناع من مجالسهم المقبلة’عمان، واربد ، والزرقاء’ ، بأن يجعلوا من غرف الصناعة جهات فاعلة في صنع القرار الاقتصادي بعيدا عن المجاملات والتقاط الصور التذكارية والجلوس على الطاولة المستديرة، ووضع الصناعة الوطنية التي ارتقت عاليا في تنافسيتها ضمن اولويات متخذ القرار والمواطن.ففي عمان تتنافس كتلتان هما ‘ الصناعة’ و ‘العمل الصناعي’ للظفر بمقاعد مجلس ادارة غرفة صناعة عمان، فيما يبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم المشاركة في الاقتراع 1031. وتضم ‘كتلة الصناعة’ المهندس موسى الساكت رئيسا ، وزكريا الفقيه، و’محمد ناصر’ يغمور، و’محمد وليد ‘الطويل، وديما سختيان، وجليل خليفة، واسماعيل الكسواني، وجورج ابو عيطة.وتضم كتلة ‘العمل الصناعي’ التي يراسها العين الحمصي، المهندس فتحي الجغبير، والدكتور اياد ابو حلتم، ومحمد القيسي، وعدنان غيث، وقاسم ابو صالحة، وسعد ياسين، ولينا هنديلة، واحمد الخضري.وفي اربد، ترشح 17 صناعيا لانتخابات غرفة صناعة اربد ، بينهم سيدة يتوزعون على كتلتين هما ‘ صناعة اربد ووطن ‘ ويتنافسون على تسعة مقاعد فيما يبلغ عدد اعضاء الهيئة العامة التي يحق لهم الاقتراع 163 ناخبا.وتوزع المرشحون مناصفة على كتلتين ‘ صناعة اربد ووطن ‘ ومرشح مستقل ، موفق ابو الشيح.ويرأس الكتلة الاولى ‘ صناعة اربد ‘ رائد سمارة وتضم في عضويتها هشام العفوري ، ومحمد عويس ، وشاهر قرباع ، والمهندس امجد فرام ، وخلدون النادي ، ونضال الحاسي ، وعادل الكوفحي و جبريل قرقع .اما كتلة ‘ وطن ‘ فيرأسها هاني ابو حسان وتضم في عضويتها موفق بني هاني ، وفايزة خضر الملاح ، وايوب العفوري ، وهاني شطناوي ، وعدنان عبداللطيف ، وامجد بيبرس ، ومحمد الصمادي وخالد فخري خراشقة .اما في الزرقاء فقد ترشح 12 صناعيا لانتخابات مجلس ادارة غرفة صناعة الزرقاء، بينهم سيدة واحدة، فيما تقدم مرشح واحد عن القطاعات الصناعية لغرفة صناعة الاردن.والمترشحون هم اعضاء كتلة الزرقاء الصناعية برئاسة حيدر العمايرة، وثابت الور، وملهم النجار، والمهندس طلال الغزاوي، ودينا خياط، وفارس حمودة ، وبسام الكيلاني، وحسين حواتمة، وجميل وريكات، اضافة الى امجد الباشا وماهر الدباغ كمستقلين ومرشح عن قطاع الكيماويات غسان الكيلاني.يذكر أن أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم الانتخاب وفقا لقانون غرف الصناعة، هي 295 شركة ومصنعا.وحسم خمسة مرشحين بالتزكية الفوز بنصف مقاعد القطاعات الصناعية العشر التي ستنضم الى غرفة صناعة الاردن وهم: أيمن حتاحت عن قطاع الصناعات التعدينية وعدنان أبو الراغب عن قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف وعادل طويلة عن قطاع المحيكات والالبسة وعبدالوهاب عابدين عن قطاع البلاستيكية ومحمد الخرابشة عن قطاع الصناعات الانشائية، فيما يتنافس اخرون للفوز بالمقاعد الخمسة الاخرى. ويعتبر القطاع الصناعي من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة كونه يتمتع بقيمة مضافة عالية نسبيا في الناتج المحلي الإجمالي ومن اكثر القطاعات توفيرا لفرص العمل ورفد الخزينة وتحريك عجلة النمو والتنمية.يذكر ان مساهمة القطاع الصناعي بالاقتصاد الوطني تصل الى 40 بالمئة بصورة مباشرة او غير مباشرة، ويرفد احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية بما يزيد على 7 مليارات دولار سنويا كنتاج للتصدير والاستثمار.كما ان القطاع الصناعي يدفع حوالي مليار دينار سنويا تعويضات للعاملين، يرفد الخزينة بأكثر من 1ر1 مليار دينار سنويا ضرائب على الانتاج، ويعتبر من اهم القطاعات الجاذبة للاستثمار حيث يستأثر بحوالي 70 بالمئة من حجم الاستثمارات المتدفقة الى المملكة.ويشغل القطاع الصناعي 236 الف عامل في 17 الفا و500 منشأة قائمة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يقدر بحوالي 5ر3 مليار دينار فيما تشكل صادراته 90 بالمئة من الصادرات الأردنية الكلية وتصل لحوالي مليار مستهلك في 120 بلدا.
القطاع الصناعي يختار ممثيله السبت