أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الأحد قبوله لقرارات محكمة التحكيم الرياضية التي قضت الأسبوع الماضي بإلغاء عقوبة حرمان المغرب من المشاركة في النسختين التاليتين من كأس الأمم في 2024 و2019.
واعتبرت المحكمة الرياضية يوم الخميس الماضي أن العقوبات التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على المغرب "تعتبر لاغية" باستثناء الغرامة التي خفضتها المحكمة إلى 50 ألف دولار من مليون دولار.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تجريد المغرب من حق استضافة كأس الأمم بعد طلبه تأجيل البطولة بسبب "قوة قاهرة" تتعلق بانتشار فيروس الإيبولا القاتل في غرب إفريقيا.
وجاء في بيان الاتحاد الإفريقي اليوم الأحد بعد اجتماع للجنته التنفيذية في القاهرة: "اللجنة التنفيذية أحيطت علماً بأن محكمة التحكيم الرياضية قررت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا يمكنها التذرع ببند ’الضرورة القصوى’ فيما يخص انتشار فيروس الإيبولا، بالاضافة لذلك اعترفت المحكمة الرياضية بمسؤولية (الاتحاد المغربي) عن خرق المادة رقم 7 من لوائح الاتحاد الإفريقي".
وأضاف البيان: "وبناء عليه وصلت محكمة التحكيم الرياضية للنتيجة نفسها التي توصلت لها اللجنة التنفيذية (بالاتحاد الإفريقي) لكنها قررت تقليص العقوبات المفروضة، ويلتزم الاتحاد الإفريقي – الذي التحق بسلطة التحكيم الخاصة بالمحكمة الرياضية – بتطبيق القرارات وسيتوافق مع هذا الحكم رغم التناقض الملحوظ للقرار".
وستسحب قرعة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2024 هذا الأسبوع في القاهرة.