أوضح النائب فيصل الكندري أن مشكلات التعليم لم تنته حتى صدروا لنا مشكلة أخرى هي الأخطر، لأن عنوانها الحقيقي هو التلاعب بمستقبل التلاميذ بقرارات عشوائية غير مدروسة تستهدف حرمانهم من دخول الجامعة تحت ما يسمى «الوزن النسبي»، وهو ما يعكس حالة التخبط والارتباك في العملية التربوية.
واشار الكندري إلى وجود مؤامرة تحاك بين جامعة الكويت ووزارة التربية حول مخرجات التعليم، تتلخص فصولها بإيجاد الذرائع القانونية المناسبة في عدم قبول التلاميذ في الجامعة للأعوام الدراسية المقبلة حتى لا تكون هناك أزمة قبول.
وتابع «إن حرمان التلاميذ من الجامعة تحت ما يسمى «الوزن النسبي» ومنعهم من مواصلة تحصيلهم العلمي في الجامعة، هو تحد واضح للتوجه السامي في افتتاح دور الانعقاد الحالي عندما وجه السلطتين الى العمل معا لبناء الإنسان الكويتي وتأهيله وتدريبه، ولا يمكن أن يبني الإنسان الكويتي إلا بالعلم والتحصيل العلمي.
وأوضح أن احتساب «الوزن النسبي» لدرجات التلاميذ يساعد فقط على نجاح التلميذ ولا يساعده في الحصول على النسبة المئوية المطلوبة لدخول الجامعة، لذلك هدف وزارة التربية من وراء هذا النظام هو تقليل وتخفيض النسب المئوية حتى لا تشكل ضغطا على جامعة الكويت.
من جانبه أشاد النائب د. منصور الظفيري بإعلان وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن إلغاء نظام الوزن النسبي وتشكيل لجنة مختصة لإعادة دراسة النظام.
وقال الظفيري إن إعلان وزير التربية عن عزمه تشكيل لجنة وزارية من المختصين في الوزارة لإعادة تقييم نظام الوزن النسبي هو قرار صائب ويصب في مصلحة التلاميذ، وينزع فتيل أزمة بين المجلس والوزير.