ونقلت صحيفة "النهار" الكويتية في عددها الاثنين، عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولها إن القرار الكويتي المتوقع جاء بعد أن أعلنت حكومة طبرق أن السفير الحالي في الكويت لا يمثلها وأنها رشحت دبلوماسياً بديلاً عنه بدرجة قائم بالأعمال ليتولى مسؤولية البعثة الليبية في البلاد ممثلاً لحكومة طبرق التي تعترف بشرعيتها كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن الموقف الكويتي هذا جاء تماشياً مع ما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية، وأن أطرافاً عدة طالبت الكويت بالتدخل لإنهاء الأزمة في ليبيا لما لها من مكانة وقدرة على قيادة عمليات المصالحة، إلا أن الظروف المعقدة في ليبيا حالت دون أن تتمكن الكويت من لعب دور يؤدي إلى المصالحة.
وقالت المصادر بحسب الصحيفة الكويتية، إن الكويت تدعم الحوار بين مختلف الأطراف الليبية والذي يجري حالياً في الجزائر والمغرب برعاية أممية بهدف الوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة الطاحنة في ليبيا ويمهد المساعي لتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل جميع الأطياف وتبدأ العمل من أجل إعادة بناء ليبيا الموحدة.